استغرب زوار المركز التجاري أرديس والذي تم فتحه أمام المواطنين أول أمس من وجود رائحة كريهة في محيط المركز تنبعث من وادى الحراش المحاذي لهذا المركز الذي يعتبر الأول في إفريقيا حسب تصريح مديره من ناحية المساحة. والغريب في الأمر كذلك أن الأشغال لم تنته في بعض الأروقة الخارجية لهذا الأخير حيث كان العمال في حالة استنفار قصوى لإتمام ما تبقى من أشغال والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تم تدشين المركز وسط هذه الروائح الكريهة وكان من المفروض أن يتم فتحه بعد إتمام أشغال تهيئة وادي الحراش حتى لا ينزعج الزائر من رائحة الزيقو التي لا تحتمل.