سيتم إستهداف 30 موقعا ما بين بنايات عتيقة ومعالم ضمن مشروع الإنارة، وذلك تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015 ، حسبما ما أكده المختص الفرنسي في مجال الإنارة العمرانية، آلان غيلو. وأوضح هذا المهندس المختص في الإنارة الذي أوكلت إليه عملية إنارة معالم مدينة قسنطينة أن الجسور ال7 لسيرتا القديمة والمدرسة ومسجد الأمير عبد القادر والمسرح الجهوي لقسنطينة، بالإضافة إلى قصر العدالة ودار الفلاحة ونصب الأموات، تندرج ضمن المواقع المعنية في إطار هذا المشروع. وبعد أن أكّد أن الإنارة الفنية هي شمس الليل ، أفاد هذا المحترف في مجال الإنارة بأن هذا المشروع يعد فرصة أمام مدينة الصخر العتيق لكي تستيقظ مساء وتتمكن من الكشف عن أسرار جمالها. وصرح غيلو في هذا السياق أن مؤسسة جزائرية تتقاسم معه مهمة إنارة معالم المدينة، لافتا إلى أن هذا المشروع دخل حاليا مرحلة التشاور مع مختلف الهيئات المعنية. وأضاف أن عملية إنارة معالم المدينة ستكون جاهزة قبل حلول تاريخ 16 أفريل 2015، موعد الإنطلاق الرسمي لحدث قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 .