اشتكى فلاحو بلديات عين الدفلى من غياب سوق البيع بالجملة للخضر والفواكه، ما تسبب في تلف المنتوجات الزراعية خاصة الموسمية منها التي تعرف كسادا يؤدي إلى تلفها وتعفنها، ناهيك عن التكاليف الباهظة التي يتكبدها الفلاحون لنقل المحاصيل نحو الأسواق المجاورة على غرار سوق الجملة بالحطاطبة بولاية تيبازة وسوق بوقرة بالبليدة، مناشدين بذلك السلطات المحلية والمديرية الوصية دعم النشاط الفلاحي بعين الدفلى، من خلال إنشاء سوق البيع بالجملة لحماية المنتوجات والنهوض بقطاع الفلاحة بالولاية. أعرب فلاحو بلدية بوراشد وعريب التابعة لولاية عين الدفلى عن قلقهم الشديد جراء الخسائر الفادحة التي يتكبدونها في ظل غياب سوق الجملة، مؤكدين أن السوق الجواري ببوراشد لا يلبي حاجيات المواطنين، كما أن هذا الأخير لا يشهد نشاطا تجاريا كبيرا، مما يتسبّب في كساد المنتوج وتعرّضه للتلف في ظل غياب وسائل النقل والتخزين مقارنة بالوسائل البسيطة التي يحوزها فلاحو المنطقة. كما أفاد ذات المتحدثين أن السلطات المحلية لم تبد اهتماما لمراسلات الفلاحين المتواصلة والمطالبة بإنشاء سوق البيع بالجملة للخضر والفواكه. في سياق متصل، فقد أكد عدد من فلاحي بلديات ولد خليفة والعامرة بعين الدفلى أن غياب هيكل تجاري والمتمثل -حسبهم- في سوق الجملة أو محلات تجارية لبيع محاصيلهم الفلاحية من شأنه فتح فرص عمل جديدة للشباب والقضاء على مشكل البطالة، مضيفين أن ذات المشروع من شأنه تنظيم عملية تسويق المحاصيل الزراعية المتنوعة التي تشتهر بها، مطالبين بذلك المديرية الوصية والسلطات المحلية ضرورة التطلع الاستعجالي لانْشغالهم ودعم النشاط الفلاحي بفتح سوق البيع بالجملة في القريب العاجل.