تسعى جمعية حورية للمرأة الجزائرية على مستوى مكتبها بالعاصمة على ترقية المرأة ودعمها وترقية الأسر، وذلك من خلال ما يقدمه أعضاء المكتب من نشاطات هادفة لخدمة وتنمية المجتمع والأسرة والمرأة والطفل، وهو ما أشارت إليه دليلة حسين، رئيسة الجمعية في حوارها ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بجمعية حورية للمرأة الجزائرية؟ - جمعية حورية للمرأة الجزائرية هي جمعية وطنية، تأسست في جويلية 2014، لديها مكاتب في 14 ولاية، وهي جمعية اجتماعية تهتم بالقضايا الأسرية وقضايا المرأة وتسعى لترقية المجتمع والأسرة والطفل، تضم 30 منخرطا على مستوى مكتبها بالعاصمة، مقرها بلدية باش جراح. فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نقوم بحل المشاكل الأسرية والمشاكل الزوجية ومشاكل الأهل مع أطفالهم، حيث لدينا خلية استماع نقوم فيها باستقبال شكاوى المواطنين وانشغالاتهم، ونقوم بمرافقة الأطفال وتوجيههم وننظم لهم الدعم البيداغوجي والنفسي وننظم حملات تحسيسية بالآفات الاجتماعية، على غرار المخدرات والتدخين والعنف بالمدارس، ظاهرة اختطاف الأطفال، وحملات التحسيس بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم والكشف المبكر وحملات تحسيس بالرضاعة الطبيعية وعطل الأمومة، وننظم الحملات التطوعية وحملات التضامن وننظم رحلات لمختلف الجهات، ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والأعياد الوطنية ومشاركة الجمعيات والمنظمات التي تعمل في نفس المجال. وماذا عن نشاطاتكم المناسباتية؟ - بمناسبة العيد العالمي للمرأة، نظمنا معرض الأسر المنتجة والذي حضره قرابة ال1000 زائر وقامت بعض النساء المطلقات والأرامل بعرض منتوجاتهن وخلال المناسبة أيضا نظمنا حفلا خاصا بالمرأة وعرض مسرحية وأناشيد منوعة، وفي شهر أفريل نظمنا نشاطا تحت عنوان فن التعامل مع المشاكل الزوجية وكان هناك لقاء مع المختصين قدموا خلاله التوجيهات والإرشادات والنصائح، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها خلال الموسم تنظيم رحلة لفائدة الفتيات لحديقة التجارب بالعاصمة وكانت خلالها نشاطات وأناشيد وطنية وقد رافق الفتيات أخصائية نفسانية، ونظمنا أيضا رحلة سياحية لحديقة الحيوانات ببن عكنون لفائدة صحافيات وأديبات وشاعرات ومختصين وإطارات وغيرها من نساء المجتمع وبمناسبة اليوم العالمي للتشجير نظمنا حملة تشجير ب دنيا بارك وفي الفاتح من شهر ماي نظمنا حملة تحت عنوان لا للعنف ضد الأطفال وقمنا بعرض مسرحي لمسرحية صامتة خاصة بالظاهرة، وفي شهر ماي أيضا نظمنا نشاطات وبرامج مرافقة التلاميذ المقبلين على شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط والبكالوريا حيث قدمنا لهم الدعم البسيكولوجي والبيداغوجي والإرشادات لاجتياز الامتحانات ونظمنا عدة نشاطات مع جمعيات أخرى تنشط في نفس المجال حول التعريف بالجمعية وأهدافها. هل كانت لكم مشاركات تذكر؟ - شاركنا مع جمعية الودادية في لقاءات ثنائية لمناقشة الآفات الاجتماعية ومعالجتها في أنشطة مستقبلية، وفي شهر جانفي شاركنا مع جمعية الإحسان في حملة تضامنية لمنطقة نائية بولاية سطيف حيث ساهمنا في توزيع الإعانات الغذائية والملابس الشتوية، وشاركنا مع جمعية التنوير في نشاط للتعريف بالجمعية، وشاركنا مع جمعية سبيل الخير في تنظيم معرض الأنامل الذهبية وهو معرض نسوي، وشاركنا مع جمعية عفاف في تنظيمها لحفل، وفي يوم العلم 16 أفريل شاركنا مع جمعية الإصلاح والإرشاد في حفل تكريم. أيام قليلة تفصلنا عن الشهر الفضيل، فهل من تحضيرات خاصة بالمناسبة؟ - خلال شهر رمضان المبارك سننظم حملات للتوعية بالتغذية السليمة ولدينا برنامج لزيارة المستشفيات وسننظم برنامج تحت عنوان كيف نحضر لصيام الشهر الكريم؟ ، وعلى غرار ذلك، سننظم حملات نظافة وحملات ضد العنف الأسري. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - أهم مشاريعنا التي نسعى لتحقيقها هي إنشاء مركز خاص لإيواء النساء المعنفات، كما نسعى لإنشاء مركز مساعدة خاص بالأسرة والتفكك العائلي ومعالجة قضايا الخلع، وسننظم حملات حول العنف ضد المرأة. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - خدمة المرأة الجزائرية لتعيش بحب وصفاء، في ظل التسامح والتكامل واللاعنف.. هدفنا. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نتقدم بالشكر الجزيل لجريدة المشوار السياسي على اهتمامها وإتاحة الفرصة لنا، ونتمنى من المجتمع ان يهتم بالجانب الجمعوي الهادف ويبرزه ونحن هنا لترقية المرأة وترقية الأسرة ودعمها والمساهمة في إنشاء مجتمع متماسك وأسرة متوازنة والدفع بها لأن تكون في أرقى مستوياتها.