قرر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حركة في سلك الولاة حيث مست 4 ولاة، من بينهم والي ولاية سكيكدة. وجاء قرار تنحية الوالي، حسب بعض المصادر الإعلامية، بعد التصريح المهين لهذا الأخير في وجه مجاهد طلب منه المساعدة قائلا: نحن لم نأخذ شيئا ، حيث ردّ الوالي، عبد الحكيم شاطر، في بداية تدخّله اليوم لا يوجد شيء لنمنحه لكم، لكن يوم كانت الملايير موجودة أعطيناكم ، وهنا تدخّل المجاهد قائلا: لا لم نأخذ شيئا ، فطلب منه الوالي أن يتقدّم وسأله عن اسمه ثم خاطبه: والله أخذتم الكثير، أخذتم الاستقلال أولا، الخمسون سنتيمترا التي تقف عليها، أحمَد الله عليها، لأنها عادت بفضل الشهداء لا غير . ولقي التصريح، الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، موجة من الاستنكار والسخط لتصرف الوالي ولطريقة كلامه، ليأتي في الأخير القرار من الرئيس، ليريح الجميع بعد تنحيته للوالي الذي لم يحترم فئة المجاهدين الذين ضحوا الى جانب الشهداء في خندق واحد لتحرير الجزائر من المستعمر الفرنسي.