أنهت شركة مايكروسوفت كاميرا التحكم في الحركة الخاصة بها المسماة كينكت عبر ايقاف تصنيعها، وسوف يختفي جهاز استشعار الحركة والتعرف على الصوت لمنصة الألعاب إكس بوكس ون ونظام التشغيل ويندوز من رفوف المتاجر بمجرد نفاذ المخزون الحالي، مما يعني أن الشركة اعترفت في نهاية الأمر أن جهاز كينكت ميت فعلياً، وذلك وفقاً لتقرير جديد من موقع Co.Design. ويأتي ذلك بعد سنوات من النقاش حول ما إذا كان جهاز كينكت ميت حقاً أم لا، وكانت مايكروسوفت تصف الجهاز سابقاً بأنه مكون أساسي لمنصة الألعاب إكس بوكس ون، وتستعد عملاقة البرمجيات حالياً لإطلاق منصة الألعاب الجديدة المسماة إكس بوكس ون إكس الداعمة لدقة العرض 4K جنباً إلى جنب مع عتاد صلب يتفوق على المنافسين، وهو ما تركز عليه الشركة في الوقت الحالي. وجرى إطلاق كينكت لأول مرة على شكل ملحق لمنصة الألعاب إكس بوكس 360 في عام 2010، وساعد الملحق على إعطاء الجهاز القديم بعض الحياة الجديدة عبر ألعاب سهلة الفهم تعتمد على الحركة، وكانت فكرة اللعب دون الحاجة إلى عصا تحكم جذابة للمستخدمين، لكن اتضح أن لهذه التكنولوجيا مشاكل، حيث أنها تتطلب قدراً كبيراً من المساحة أمام جهاز التلفزيون من أجل الحركة، والإضاءة التي يمكن أن تتداخل بسهولة مع النظام. وخططت مايكروسوفت مع إطلاقها لجهاز إكس بوكس ون الجديد أن تجعل جهاز كينكت جزء أساسي من منصة الألعاب، وجرى إطلاق إكس بوكس ون بشكل أصلي على أنه جهاز ترفيهي متكامل يمكنه تشغيل تطبيقات الألعاب والفيديوهات والموسيقى، كما يمنح إمكانية الوصول المباشر إلى تلفزيون الكابل، وكان يفترض أن يكون كينكت جزء أساسي من الخطة مع وجود الأوامر الصوتية وإيماءات اليد وقدرات التعرف على الوجه. وتراجعت مايكروسوفت لاحقاً عن فكرة الحاجة إلى توصيل كينكت بالنظام في جميع الأوقات، ولكن كل أجهزة إكس بوكس ون الأصلية كانت تأتي مع كينكت عند إطلاقها في عام 2013، مما جعل سعر منصة الألعاب يصل إلى 500 دولار أمريكي، أي بزيادة تقدر بحوالي 100 دولار أمريكي بالمقارنة مع منصة بلاي ستيشن 4، والتي جرى إطلاقها في نفس العام.