❊ تأمين ولايات بنظام المراقبة وتوسيعه للمدن الجديدة بالعاصمة ❊ نظام ذكي لتسيير حركة المرور قيد التجريب بولاية الجزائر ❊ 1800 كاميرا لتأمين المطارات والموانئ بينها كاميرات حرارية ❊ نظام المدينة الآمنة.. قراءة أوتوماتيكية للوحات ترقيم السيارات والتعرف على الوجه أَمّنت مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، محطات تحلية مياه البحر التي دشنها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤخرا عبر إنشاء نظام مراقبة بواسطة الفيديو وتثبيت 400 كاميرا عالية الدقة، باعتبارها منشآت كبرى حساسة، تساهم في ضمان الأمن المائي للجزائريين، والذي يعد من أولويات السلطات العمومية. كشف، الملازم الأول، صوالحي مهدي، من مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، التي شاركت في الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، في تصريح ل"المساء"، عن إنشاء نظام مراقبة بواسطة الفيديو وتثبيت 400 كاميرا مراقبة عالية الدقة على مستوى محطات تحلية مياه البحر التي دشنها رئيس الجمهورية، مؤخرا، وهذا بغرض تأمينها باعتبارها منشآت حساسة وكبرى، معددا المشاريع التي أنجزتها المؤسسة على مستوى التراب الوطني، على غرار وضع نظام للمراقبة بواسطة الفيديو على مستوى ولايتي بجاية وبومرداس، فيما سيتم قريبا إطلاق عملية لإنجاز توسعة لهذا النظام على مستوى ولاية الجزائر، سيشمل المدن الجديدة كسيدي عبد الله والمدينة الإعلامية "ميديا سيتي". وأشار إلى أن عدة مدن تتوفر على نظام المراقبة من هذا النوع، على غرار ولايات البليدة، قسنطينة وتيزي وزو، وكذا ورقلة، سطيف وعنابة ووهران. وأوضح المتحدث بأن المؤسسة قامت بتوسيع نشاطاتها، حيث أنشأت 3 منصات تجريبية على مستوى ولاية الجزائر خاصة بنظام ذكي لتسيير حركة المرور يتواجد قيد التجريب، يُمكن من تعويض العنصر البشري في تسيير حركة المرور بطريقة ذكية. وحسبما استقته "المساء" من المؤسسة، بخصوص الدراسات المنجزة أو قيد الإنجاز، فإن أهم المشاريع التي تعمل عليها هذه المؤسسة الرائدة، تأمين مدن بسكرة وقالمة وتمنراست والبويرة وتيبازة والمدينة الجديدة المنيعة بنظام المراقبة بواسطة الفيديو، إلى جانب إنجاز الشطر الثاني لتأمين ولاية الجزائر، والذي يشمل تغطية تجمعات سكانية جديدة، والمدينة الإعلامية "ميديا سيتي" غرب العاصمة، فضلا عن تأمين المستشفى الجامعي لتيزي وزو والمركب الرياضي لبشار. كما يتم تأمين المطارات والموانئ بأزيد من 1800 كاميرا موزعة على مستوى هذه المنشآت، حيث تم تدعيم المطارات بكاميرات حرارية متوسطة المدى من أجل المساعدة في كشف التسلسلات الليلية، حسب المعلومات التي تحصلنا عليها. نفس الأمر بالنسبة للملاعب والمنشآت الرياضية، حيث تم تجهيز أكثر من 30 ملعبا ومنشأة رياضية بنظام المراقبة بواسطة الفيديو يشمل تثبيت حوالي 2000 كاميرا، إلى جانب وضع 4 منظومات تذاكر الكترونية. وقامت المؤسسة أيضا بتأمين أكثر من 300 منشأة اقتصادية كبرى مع تثبيت 12000 كاميرا. كما يتم اعتماد نظام المدينة الآمنة، الذي يتيح القراءة الأوتوماتيكية للوحات ترقيم السيارات والتعرف الأوتوماتيكي على الوجه، حيث يدعم هذا النظام الخرائط الرقمية وعملية البحث في البيانات الضخمة الخاصة بلوحات الترقيم والوجه.