عبّر سكان بلدية أولاد يعيش بالبليدة وزوار مقبرة 1000 مسكن عن استيائهم الشديد من الحالة الكارثية التي آلت إليها هذه الأخيرة تزامنا مع عيد الفطر المبارك، حيث تقبل العائلات الجزائرية عليها مستغلة هذه المناسبة لتذكر أحبائها الغائبين وزيارة قبورهم للدعاء لهم والترحم على أرواحهم الغالية، متسائلين عن الغياب التام للسلطات المعنية على رأسها البلدية وكذا مؤسسات النظافة. تفاجأ زوار مقبرة 1000 مسكن ببلدية أولاد يعيش من الحالة الكارثية التي آلت إليها هذه الاخيرة حيث عبّر السكان والزوار عن سخطهم وغضبهم من المسؤولين بسبب وضعيتها المزرية مشيرين في سياق حديثهم إلى ان ما يحدث بمقبرة أولاد يعيش ينم عن عدم احترام حرمة الموتى حيث تنتشر الحشائش الضارة على طول مدخل المقبرة لتطوق القبور بحيث يصعب إيجاد هذه الأخيرة وتعرقل سير المارة. في حين اشتكى آخرون من القاذورات وقارورات المياه الفارغة الملقاة هنا وهناك وانقطاع المياه عن الحنفيات بالإضافة إلى انتشار المتسولين الافارقة الذين انتهزوا هذه المناسبة بحثا عن الصدقات وجمع أكبر قدر ممكن من المال حيث أنهم حاصروا مدخل المقبرة مما أدى إلى تعذر دخول الزوار. وفي سياق متصل، تحدث بعض المواطنين ل السياسي عن ظاهرة دخول الزوار بمركباتهم رغم منع هذه الاخيرة من الدخول بسبب المساحة الضيقة للمقبرة وهو ما اثار استياءهم حيث اتهموهم بانتهاك حرمة الموتى، مطالبين بالتدخل الفوري للسلطات البلدية وكذا مؤسسة متيجة للنظافة لأجل الحرص على نظافة ذات المقبرة التي باتت في وضع غير لائق كما ناشد المتحدثون المجتمع المدني لأجل القيام بحملات تطوعية لتنظيفها. وللتذكير، فإن عديد المقابر عبر الوطن قد مستها عمليات تنظيف من قبل متطوعين قبيل العيد حيث تم رفع النفايات وقلع الحشائش المحاصرة للقبور وهو ما لقي استحسانا واسعا لدى المواطنين الذين يتوافدون بكثرة خلال يومي العيد.