كشفت مصادر موثوقة من داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني للنصر، بأن إدارة السنافر مطالبة بتسديد أكثر من 4 ملايير سنتيم للاعبين القدامى، على غرار دراق و سباح و بهلول، مثلما سبق وأن وعدت به القائمين على شؤون الرابطة، من خلال توقيعها على تعهد، مقابل السماح لها بتأهيل لاعبيها خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. وحسب ذات المصادر فإن الرابطة الوطنية، تكون قد استدعت بن طوبال يوم 15 فيفري الجاري، وهذا من أجل الحديث معه، خاصة وأن المبلغ الذي تركته إدارة السنافر تحت تصرف الرابطة (عائدات النقل التلفزيوني) كان أقل بكثير من المبلغ التي هي مطالبة بدفعه. من جهة أخرى عاودت الإصابة صبيحة أمس صانع ألعاب السنافر حاجي، الذي اضطر إلى التوقف عن التدريبات، حيث أنه لم يقدر حتى على وضع رجله على الأرض بطريقة جيدة من شدة تأثره بالآلام، حيث من المنتظر أن يجري الكشوفات المعمقة نهار اليوم، وهذا لتحديد مدى خطورة الإصابة. وكان للنصر حديث هاتفي أمس مع صانع الألعاب حاجي، أكد من خلاله تعرضه لإصابة على مستوى الركبة، أجبرته على مغادرة الحصة التدريبية قبل نهايتها: «قدر الله وما شاء فعل. سأجري صبيحة الغد (يقصد اليوم) الكشوفات المعمقة، وأتمنى أن تكون نتائجها مطمئنة وتؤكد عدم معاناتي من أية إصابة خطيرة». وفي ذات السياق عبر مدرب السنافر عن ارتياحه الكبير، لاندماج الثنائي بيرتي و علاق في التدريبات، بالنظر إلى وزنهما في التشكيلة الأساسية، سيما وأن الفريق تأثر كثيرا بغيابهما عن مباراة العلمة الأخيرة. جدير بالذكر إلى أن الحصة التدريبية لم تعرف تواجد أي مسير، حيث أكدت مصادر النصر بأن الرئيس عمر بن طوبال اضطر إلى البقاء إلى جانب والده المريض. وفي سياق منفصل لم تسو إدارة السنافر مشكلة مستحقات لاعبيها إلى غاية الآن، وهذا بسبب عدم دخول أموال المالك «طاسيلي»، حيث كشفت ذات المصادر للنصر بأن الأموال ستكون في الخزينة الأسبوع القادم.