فتح أكثر من 1200 منصب جديد في المؤسسات الابتدائية شرعت مصالح ولاية قسنطينة في تسديد المنح المدرسية الخاصة لأولياء التلاميذ، في وقت استفادت فيه مؤسسات التعليم الابتدائي من أزيد من 1200 منصب جديد في إطار عقود ما قبل التشغيل، كما طمأن والي قسنطينة بأنّ الدخول المدرسي المقبل سيكون دون اكتظاظ. وعقد أمس والي قسنطينة عبد السميع سعيدون ندوة صحفية تحدث فيها عن المدارس الابتدائية الجديدة التي ستفتح مع الدخول القادم، خصوصا بالأحياء الاجتماعية الجديدة، حيث يصل عددها إلى عشر، منها ثمان ستفتح في شهر سبتمبر بينما تفتح مدرستان أخريان أبوابها نهاية سبتمبر وعند نهاية شهر أكتوبر. وأضاف الوالي بأن قطاع التربية لن يعرف استلام أي متوسطات جديدة خلال السنة الجارية، لأن المشاريع الخاصة بها انطلقت منذ بضعة أشهر فقط، بينما سيُدعم بثلاث مدارس ثانوية جديدة، وسيفتح 18 قسم توسعة جديد في الطور الابتدائي، كما أنجزت أربع قاعات رياضية وست ساحات للعب في ثانويات. واستفادت قسنطينة من مبلغ 62 مليارا و700 مليون سنتيم، كدعم من وزارة الداخلية بحسب ما صرح به الوالي، ووزعت على البلديات من أجل التكفل ببناء 14 مطعما مركزيا، حيث قال المسؤول إن مصالحه تسعى من خلالها إلى تحسين نوعية الوجبات المدرسية وتدارك النقائص المسجلة فيها، في حين أوضح بأنه رصد مبلغ يفوق 34 مليار سنتيم لترميم المدارس، فضلا عن مبالغ مالية للتكفل بدورات المياه. وأضاف سعيدون بأن دورات المياه كانت محل تحفظات من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة، بينما شدد على أن الولاية مستعدة لمنح إعانات أخرى لتحسين وضعيتها. أما في مجال التضامن، فقد رصد مبلغ ثلاثة ملايير لاقتناء ما يقارب 27 ألف محفظة مدرسية ستوزع على البلديات، بالإضافة إلى أربعة ملايير ونصف لضمان النقل المدرسي، كما حُوّلت حوالي 26 ألف منحة مدرسية لأصحابها من أصل 55 ألفا. وأوضح الوالي بأن وزارة الداخلية منحت البلديات أكثر من 900 منصب في إطار عقود ما قبل التشغيل، من أجل توظيفهم في المدارس للقيام بالحراسة وإعداد الوجبات، كما ستستفيد البلديات من أكثر من مائتي منصب تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي. وختم الوالي حديثه عن ملف الدخول المدرسي، بالتأكيد على أن السنة القادمة ستعرف استلام عدد أكبر من المدارس في مختلف الأطوار، منبّها بأن السنة الجارية لن تشهد مشاكل اكتظاظ، بينما يجري في الوقت الحالي تنظيف خزانات المياه والمراحيض لضمان مرافق في المستوى لفائدة الأطفال.