دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الجمعة، المرأة إلى الانخراط أكثر في الحياة السياسية ، وذلك خلال إشرافه على لقاء لهياكل المرأة والأسرة للحركة. وقال بن قرينة، إن المرأة مدعوة إلى الانخراط أكثر في الحياة السياسية، وهذا بالنظر إلى «الدور الريادي» الذي تضطلع به في كافة المجالات، وضمن نفس المنحى، أكد بن قرينة على أهمية ولوج المرأة إلى عالم المقاولاتية لاستغلال «فضاءات إشراك المرأة التي فتحها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في هذا المجال». وأضاف أن حزبه «يشجع المرأة على الدخول إلى هذا العالم بقوة، خصوصا وأن رئيس الجمهورية يعتبره اليوم واحدا من أولويات الجزائر الجديدة». وأعرب عن أمله في أن تنخرط المرأة أكثر فأكثر في الجمعيات والمنظمات بهدف «تطوير وترقية المجتمع المدني وتفعيله، لا سيما في مناطق الهضاب العليا والصحراء». كما اعتبر بن قرينة أن سنة 2024 «ستمكن من إرساء دعائم الأمن الاقتصادي وتحقيق الاستقرار على كل المستويات لاستكمال بناء الجزائر الجديدة». من جانب آخر، أشار رئيس الحركة إلى «المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر بسبب مواقفها المبدئية والتاريخية التي تنصر الشعوب المدافعة عن حقوقها وتنخرط مع حركات التحرر ضد الهيمنة الغربية والاستعمار بكل أشكاله، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية».
