اشتهر بأغنية " جزائري و أفتخر "

أمين bz يحقق نسب متابعة ومشاهدة عالية على "اليوتيوب"
استطاع الشاب أمين بوزرارة صاحب العشرين من العمر من مدينة العلمة او أمين bz كما يلقب نفسه ان يخطف الأضواء و يحقق نسبة مشاهدة عالية على اليوتيوب رغم قصر عمر تجربته الفنية التي بدأها مقلدا للعديد من الأسماء العالمية المؤدية للراب وعلى رأسهم لطفي دوبل كانون الذي يعتبره المدرسة الأولى للراب في الوطن العربي بما حققه من جماهرية و اكبر النماذج الناجحة عربيا و إفريقيا و قد استطاع أن يحتل مرتبة مشرفة بين الأسماء المشاركة في المسابقة الإذاعية المفتوحة للمواهب / ميلودي افام / بأدائه لأغنية / جزائري و افتخر / و التي أصبحت من أكثر الأغاني تداولا بين شباب العلمة ومحيط آخر اكبر خاصة من الذين اكتشفوه من خلال الأنترنت من جميع أنحاء العالم . ويأمل بعد تجربة اليوتيوب أن ينجز شريطه الأول لدخول الساحة الفنية ويضم الأغاني التي سبق نشرها رغم نجاحها . وقال للنصر أنه بدأ مثل كل شباب المدينة في دار الشباب و أماكن أخرى مع أصدقاء كان يجمعهم جميعا حب الموسيقى ، فغنوا في الأحياء و الشوارع و كلما أتيحت لهم الفرصة للغناء أو العزف ورغم أنه كان يؤدي الأغنية الرايوية بشكل جيد وهذا ما لاحظه الكثير من الأصدقاء غير أنه لم يكن مرتاحا كثيرا للاستمرار في أداء الأغنية الرايوية حيث بدأ يميل أكثر لأداء الراب خاصة بعد النجاح و التميز و الجماهيرية الكبيرة للطفي دوبل و أيضا اقتناعه بان الراب هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن مشاكل الشباب.
معترفا بأنه لم يكن فقط هذا هو السبب ل لأنه أصلا لم يكن يغني إلا من أجل الغناء و التمتع في أوقات الفراغ بالعزف ولم يكن ينوي أو يتمنى أن يصبح مطربا مؤديا للراب أو لغيره من الطبوع الغنائية لكنه أصبح في فترة معينة يتابع مختلف التجارب العالمية و الأسماء الكبيرة المؤدية للراب ما جعله يتمسك أكثر بالراب لأنه الوسيلة الوحيدة للتعبير عنه و عن غيره بعد التحولات الكبيرة التي عاشها المجتمع على كل المستويات.
مشيرا إلى أن الشبكة العنكبوتية أتاحت له فرصة الانتشار و لو على مستوى معين ما جعله و هو يرى الأعداد الكثيرة من المتابعين للاغاني التي كان ينشرها يقتنع بأنه على الطريق السليم و احتلاله المرتبة الثانية في المسابقة الإذاعية / ميلودي افام / و قول الجمهور بأنه يستحق المرتبة الأولى و أن لجنة التحكيم انحازت لأسباب معينة لمؤدي آخر جعله يتيقن بأنه حقق الخطوة الأولى في مشواره الفني ، و الأغنية الفائزة / جزائري و افتخر / تحقق نسبة مشاهدة عالية في أسبوع واحد ب / 1600 / مشاهد و 70 تعليقا وهو ما اعتبرته ثمنا أوليا للجهود الكبيرة التي بذلها في الفترة السابقة.
وأكد بأنه يعتبر لطفي دوبل كانو الفنان الأول في الجزائر لان الأرقام تتكلم عنه في كل الحفلات التي يقيمها سواء داخل الوطن أو خارجه ، ويستحق لقب الأب الروحي لأغنية الراب الجزائرية بما حققه من قفزة نوعية تعد بالنسبة له المرحلة الأولى للراب في الجزائر لان الجيل القادم سوف يعمل على تطوير هذه التجربة .
وعما إذا كان قد حان الوقت لإصدار ألبومه الأول قال بكل تأكيد ولكن ليس الآن لأنه ما زال كمشروع تفرضه المرحلة القادمة ، و هو منشغل حاليا بإجراء بعض التجارب على الأغاني التي يعمل على تطويرها و جعلها في مستوى الأغاني الناجحة و التي تتطلب عملا كبيرا و شاقا لان الموضوع و طريقة تناوله تتطلب اشتغالا على اللغة التعبيرية التي تعد بالنسبة لمغني الراب المادة الأولى لأن أكثر ما يوصل المطرب أو الفنان هي الكلمات ، وقد حدد مجموعة من المواضيع الغير مستهلكة التي يعمل على وضع الكلمات المناسبة لها ثم ستبدأ عملية البحث عن الموسيقى .