عملية بيع التذاكر تمت في ظروف تنظيمية رائعة وتحذيرات شديدة للأنصار انطلقت صبيحة أمس عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة المنتخب الوطني وضيفه المالي برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكان المغرب 2015 ، حيث تمت في ظروف تنظيمية أكثر من رائعة، خاصة في ظل السلاسة التي وجدها عشاق ومحبو الألوان الوطنية في اقتناء التذاكر الخاصة بمواجهة سهرة اليوم، على عكس ما كان يحدث معهم في المباريات الماضية، أين كانوا يواجهون عراقيل كثيرة، ولعل في مقدمتها التدافع الكبير، والذي كان يتسبب في عديد المرات في إصابة الجماهير. ومن بين الأمور التي سهلت من مهمة الأنصار صبيحة أمس الحضور المكثف لرجال الأمن بساحة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث عمدت السلطات المحلية لمدينة الورود على تنظيم العملية بشكل جيد، لتفادي المشاكل التي تعودنا عليها بالمدرجات، علما وأن المنظمين لهذه المواجهة المهمة قد أصروا على ضرورة تقديم بطاقة التعريف الوطنية عند عملية اقتناء التذاكر، بهدف منع الأطفال الصغار والقصر من التواجد بالملعب كإجراء وقائي. يأتي هذا في الوقت الذي علمت فيه النصر بأن الأنصار قد تلقوا العديد من النصائح والتعليمات بنقاط البيع الأربعة التي وضعت تحت خدمتهم أمس، وهذا لتفادي استعمال الشماريخ (الفيميجان ) والليزر خلال المباراة المنتظرة أمام نسور باماكو، سيما في ظل التهديدات التي تلقتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مؤخرا من الكاف، والمتمثلة في معاقبة الخضر مستقبلا في حال استمرار المظاهر التي تتكرر في كل مناسبة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة . وكان القائمون على شؤون تنظيم المواجهة قد أصروا على فتح أكشاك ملعب مصطفى تشاكر بداية من الساعة التاسعة صباحا، حيث كان الإقبال متوسطا من قبل عشاق ومحبي المنتخب الوطني، وهذا على الرغم من الأداء المتميز الذي ظهرت به العناصر الوطنية مؤخرا، والذي مكنها من العودة بالزاد كاملا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في افتتاح مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015، ورغم أن الإقبال كان متوسطا صبيحة أمس خلال عملية بيع التذاكر، إلا أن كل المؤشرات توحي بتوافد أعداد كبيرة من الجماهير سهرة اليوم، خاصة في ظل حاجة رفاق ياسين براهيمي للدعم القوي من أجل كسب النقاط الثلاث التي تمكنهم من وضع قدم أولى نحو نهائيات «كان» المغرب، علما وأن سعر التذاكر الخاصة بالمدرجات المكشوفة كان ب300 د.ج، في وقت كان سعر تذاكر المدرجات المغطاة ب1000 د.ج.