افتتحت الطبعة 11 للمنتدى الاجتماعي العالمي يوم الأحد بداكار بمشاركة الجزائر التي سيمثلها مندوبون من مختلف الآفاق. و سيشارك الوفد الجزائري في العديد من النقاشات المدرجة في جدول أعمال المنتدى الذي سيتم إعطاء إشارة الانطلاقه الرسمية بعد مسيرة طويلة عبر أهم شوارع العاصمة السنغالية للتوقف في الجامعة التي تعد مكان هذه التظاهرة العالمية. و ستعرض محاضرات ذات نوعية من طرف الحركة الجمعوية و الاجتماعية الجزائرية تعالج خاصة البدائل الواجب اقتراحها لمواجهة "أزمة الرأس مالية و الحضارات" في صالح الأيام العشرة للمنتدى الاجتماعي العالمي. و بالإضافة إلى مداخلات مختصي المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي فان مشاركة الجزائر سيدعمها حضور الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات و جمعية النساء الجزائريات الإطارات من اجل إعادة تثمين و توسيع الإطار النسوي و الفدرالية الوطنية لحماية البيئة. و قد وصل إلى داكار مندوبون عن اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حماية حقوق الإنسان و المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب. و خلال هذا التجمع العالمي الكبير ذو الرهانات "السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية" ستقوم الفدرالية الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث بنشاطات ثرية على غرار جمعية التفكير حول التبادلات و النشاطات الخاصة بالبيئة و التنمية بالإضافة إلى الجمعية الوطنية للنساء و التنمية الريفية. و يضم الوفد الجزائري أيضا ممثلين عن المنتدى الجزائري من اجل المواطنة و العصرنة و الجمعية الوطنية لدعم الأطفال المسعفين. و اعتبر المنظمون أن أهم التدخلات تبرز الجوانب المتعلقة "بإقامة نظام عالمي قائم على السلم و العدالة و الأمن البشري و القانون و الأخلاق". و أوضح أن "الهدف هو المساهمة في بناء مجتمع إنساني قائم على المبادئ و القيم المشتركة للكرامة و الشرعية بين جميع البشر". و هناك شخصيات عديدة دعيت لهذا المنتدى. و يتعلق الأمر خاصة بالرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا و رؤساء فنزويلا و هوقو شاف و بوليفي ايفو مورال و من غينيا ألفا كوندي و من البنين ياحي بوني و رئيس اللجنة الإفريقية السيد جان بينغ و الأمينة الأولى للحزب الاشتراكي الفرنسي مارتين اوبري. و ينتظر مشاركة 50 ألف شخص في المنتدى الذي اختير له 12 موضوعا و كذا على أساس مبدأ "إمكانية خلق عالم آخر" و سيتم عرض مداولة قصد المساهمة -من خلال تفكير جماعي- في بروز "عالم متخلص من القيم و من هيئات الرأس مالية".