نظم اليوم السبت بالجزائر العاصمة حفل على شرف اللاعبين القدامى للفريقين المتأهلين لنهائي كاس الجزائر لكرة القدم 2012 نادي شباب بلوزداد ووفاق سطيف بحضور العديد من نجوم كرة القدم الجزائرية لسنوات الستينيات و السبعينات. وبهذه المناسبة، أعلن وزير الشباب و الرياضة، الهاشمي جيار، عن إنشاء جمعية وطنية للأخلاقيات الرياضية و الوقاية من العنف بمشاركة نجوم قدامى لكرة القدم الجزائرية مؤكدا أن وزارته ستقدم دعمها المالي و المادي. وبخصوص الأحداث الخطيرة التي هزت كرة القدم الجزائرية مؤخرا قال السيد جيار "أدعو اللاعبين القدامى إلى التواصل مع الأجيال الجديدة و المناصرين من اجل التصدي لظاهرة العنف في ملاعبنا". وأضاف الوزير قائلا "لقد حان الوقت لإعادة الاعتبار للرياضة الجزائرية و يتعين على الشباب الاقتداء بأسلافهم الذين كانوا يتميزون بالروح الرياضية". ومكنت هذه التظاهرة التي نظمتها وزارة الشباب و الرياضة اللاعبين القدامى لنادي شباب بلوزداد ووفاق سطيف سيما مختار كالم و محمد عبروق و الإخوة ماتم و احمد اعراب و عبد الحميد صالحي من التلاقي و إعطاء آرائهم حول الرياضة الجزائرية حاليا. و دعا المدرب السابق لنادي شباب بلوزداد احمد اعراب (الذي حقق رقما قياسيا في الفوز بكؤوس الجزائر ثلاث مرات كمدرب: 1966 و 1968 و 1978) دعا اللاعبين إلى إعطاء القدوة في ملاعب كرة القدم من خلال التحلي بسلوك متميز و محترف". وأعرب من جهته اللاعب القديم لوفاق سطيف عبد الحميد صالحي الذي كرمته الفدرالية الدولية لكرة القدم على روحه الرياضية (لم يحصل على أي بطاقة طوال مشواره الرياضي) عن أمله في أن "تشجع لقاءات كهذه اللاعبين القدامى على التدخل أكثر في الحركة الرياضية الوطنية". كما أعرب جميع اللاعبين الموجودين في الحفل عن أملهم في أن تجري المباراة النهائية لكاس الجزائر المقررة يوم الثلاثاء المقبل في نفس جو النهائيات المعتادة بين نادي شباب بلوزداد ووفاق سطيف و أن تخرج الكرة الجزائرية رابحة.