المهرجان الوطني للأغنية السطايفية بداية من السبت المقبل لأول مرة في غياب الراحل سمير سطايفي

تحتضن دار الثقافة هواري بومدين بسطيف بداية من السبت القادم و إلى غاية 11 ديسمبر الجاري فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الوطني للأغنية السطافية في غياب "إيقونة" الأغنية السطايفية العصرية الراحل سمير سطايفي الذي شارك في جميع الدورات السابقة، حسب ما صرح به يوم الخميس لوأج" مدير الثقافة بالولاية.
و أضاف السيد عريبي زيتوني بأن طبعة هذه السنة "مميزة جدا" كونها ستجرى لأول مرة منذ تأسيسها سنة 2008 دون أحد أعمدة الأغنية السطايفية الفقيد سمير سطايفي الذي وافته المنية في الثامن أكتوبر الأخير لذلك كما قال- فإن افتتاح هذه الطبعة سيكون عبارة عن تكريم يليق بمقام الراحل الذي مثل الأغنية السطايفية في العديد من المحافل و التظاهرات داخل وخارج الوطن.
و استنادا لنفس المتحدث فإن المشاركة في الطبعة السابعة شهدت تنافس 74 مترشحا و ذلك أيام 27و 28 و 29 نوفمبر الأخير مما أسفر عن انتقاء 21 فنانا سيتنافسون على المراتب الثلاث الأولى التي خصصت لأصحابها جوائز ب 300 ألف و 200 ألف و 150 ألف دج على التوالي بهدف تشجيع و اكتشاف المواهب في هذا الطابع الفني التراثي.
و ستستهل الطبعة السابعة من هذا المهرجان حسب نفس المصدر بإقامة حفل افتتاح من إحياء ثلة من الفنانين على غرار بكاكشي الخير و تشير عبد الغاني و زوبير بلخير و ذلك بحضور عديد الوجوه الفنية الثقافية من بينهم الحاج محمد الطاهر فرقاني و فريدة صابونجي و عبد الله مناعي و جميع المدراء الذين تعاقبوا على مديرية الثقافة لولاية سطيف.
و سيشهد هذا المهرجان ابتداء من يومه الثاني أداء أغاني تنافسية بين المترشحين إلى غاية اختتام فعاليات الطبعة السابعة من هذا المهرجان.
وسينظم على هامش الطبعة السابعة لهذا المهرجان معرض يتضمن صور الراحل سمير سطايفي إلقاء و محاضرات يومي الاثنين و الثلاثاء المقبلين.
كما ستنظم لفائدة المتنافسين حصص تكوينية من تأطير الأستاذ كابا مختار مختص في التعليم الموسيقي يتلقون خلالها تقنيات الأغنية السطايفية و كيفيات المزج بين الفلكلور و الأغنية السطايفية المعاصرة.