اتفقت الجزائر و تونس على تعزيز قدرات كابل الألياف البصرية الرابط بين البلدين حسبما أعلنه يوم الاثنين وزيرا البلدين للبريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. و صرح الوزير التونسي لتكنولوجيات الاتصال و الاقتصاد الرقمي نعمان الفهري عقب الاستقبال الذي خصته به وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال هدى إيمان فرعون "اتفقنا حول العديد من المواضيع الهامة خاصة المتعلقة بتعزيز كابل الألياف البصرية الرابط بين تونس و الجزائر". و أضاف قائلا "قررنا كذلك تنسيق جهودنا و مواقفنا في اللقاءات الدولية" داعيا إلى "تخصيص فضاءات تكنولوجية للتبادل بين البلدين لصالح المؤسسات الناشئة الناشطة في مجال تكنولوجيات الاتصال". كما أعلن الوزير التونسي عن "اتفاق حول تنقل الطلبة" مشيرا إلى توقيعه مع الطرف الجزائري "اتفاق تعاون في مجال البريد حول تكييف الفريقين الجزائري و التونسي معا مع التحولات الطارئة". من جهتها أبرزت السيد فرعون "الرؤية المستقبلية المشتركة " بين البلدين مشيرة إلى أن "النقطة الهامة التي تم الاتفاق عليها هي تعزيز طاقة كوابل الألياف البصرية مما سيسمح بالربط المباشر دون المرور عبر نقاط عبور أخرى". و أضافت أن ذلك سيشكل "ضمانا" في حالة العطب مشيرة إلى التوقيع على اتفاقات أخرى من أجل "الاستفادة من تجارب" كل بلد مذكرة بالتصديق الرقمي حيث تتمتع تونس بخبرة في هذا الميدان" كما قالت الوزيرة. و بخصوص الهاتف النقال أكدت السيد فرعون ضرورة الذهاب نحو "تناسق في التسعيرات من خلال تسهيل خدمة "الرومينغ" خاصة بالنسبة للسياح الجزائريين المسافرين إلى تونس و التونسيين القادمين إلى الجزائري". من جهة أخرى قرر الطرفان عقد لقاء بين اتصالات الجزائر و اتصالات تونس من أجل التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال تكنولوجيات الاتصال.