تشهد المصاعد الهوائية لوادي قريش وقصر الثقافة والسيدة الافريقية عمليات صيانة في حين يظل المصعد الهوائي لرياض الفتح والمدنية في الخدمة حسبما أكده اليوم السبت مسؤول خطوط المصاعد الهوائية لولاية الجزائر. وأوضح المدير التقني لخطوط المصاعد الهوائية لولاية الجزائر لدى مؤسسة النقل الجزائري عن طريق الكوابل (ايتاك) بومدين لعربي أن "خط وادي قريش سيتوقف من 11 الى 25 جويلية في حين يشهد خطي قصر الثقافة والسيدة الافريقية عمليات صيانة". وأضاف نفس المسؤول أن خط وادي قريش سيتم توقيفه حيث سيتعرض لعملية تقليص الكابل الحامل بعد سنتين من الاستغلال" مذكرا أنه منذ بداية جوان الماضي تم غلق خطي يوم السبت لقصر الثقافة والسيدة الافريقية للقيام بأشغال الصيانة. وفيما يخص عربة وادي قريش أوضح نفس المصدر أن "الهدف من هذه العملية هو تقليص الكابل ليعود الى وضعيته العادية طبقا للمعايير الأمنية". وسيستأنف خط وادي قريش العمل مع نهاية الأشغال في الأوقات العادية بعد الحصول على رخصة استغلال من وزارة النقل. وأضاف أنه قبل اعادة تشغيل كل الاجهزة سيتم تجريبها بالحمولة القصوى من طرف فريتال الهيئة المسؤولة لمراقبة الأمن في اطار التنظيمات المعمول بها قصد منح خدمة فعالة للمستعملين. ويتعلق الأمر بمراقبة هياكل هذه المنشات حسب المعايير الأمنية الدولية منها مراقبة وتجديد العربات والتجهيزات الكهربائية الى جانب ترميم البنايات. ونظرا لأهمية الاشغال ستعرف عمليات صيانة خطي المصاعد الهوائية للسيدة الافريقية وقصر الثقافة توقفا يدوم 6 اشهر. وسيستأنف المصعد الهوائي لقصر الثقافة العمل في نهاية 2016 بينما سيعيد تشغيل المصعد الهوائي للسيدة الافريقية في الثلاثي الأول من 2017 بعد سنتين من التوقف. و للتذكير تمت عملية اعادة تركيب عربات رياض الفتح و المدنية بالجزائر العاصمة خلال شهري مايو ويونيو الفارطين. وكان المدير العام لايتاك وسام المكحل قد صرح في سبتمبر الماضي أنه تم اطلاق اشغال "تهيئة وصيانة" لخطوط المصاعد الهوائية للجزائر العاصمة في اوت 2015 وستستمر الى غاية 2016 لضمان امن المستعملين والموظفين". وأشار يقول "لدينا برنامج صيانة وقائي لخطوط المصاعد الهوائية الجزائر تم اطلاقه في اوت 2015 مضيفا "لقد شرعنا ايضا في اشغال روتينية للتهيئة والصيانة". وتتكفل مؤسسة "ايتاك" باستغلال و مراقبة تجهيزات النقل عن طريق الكوابل وكذا دراسة و انجاز انماط النقل بالكوابل. ويتم سنويا نقل ما يقارب 4 ملايين شخص عن طريق الكوابل في الجزائر العاصمة.