تجري امتحانات البكالوريا التي انطلقت يوم الأحد بالجزائر و باريس بالنسبة للجالية الوطنية في نفس الظروف الأمنية بهدف تفادي أي تسريب. و تم اتخاذ نفس بروتوكول تأمين الامتحان و نفس التدابير لضمان السير الحسن لامتحانات البكالوريا على مستوى المدرسة الدولية الجزائرية مالك بن نبي بباريس حسب ما اكده ل/واج رئيس المركز رابح شيشيو الذي قدم من الجزائر للإشراف على الامتحان مشيرا أن الهدف الرئيسي هو تفادي تسريب المواضيع. و سيجري هذه السنة أزيد من 761 ألف مترشح امتحانات شهادة البكالوريا موزعين على 2518 مركزا على المستوى الوطني ليتم الإعلان عن النتائج في 15 يوليو المقبل. و يذكر أن امتحانات البكالوريا لسنة 2016 قد تميزت بتنظيم دورة ثانية و هذا بعد تسريب للمواضيع لا سيما في شعبة العلوم التجريبية و هو الأمر الذي ادى إلى اعادة تنظيم جزئي للامتحانات. و بهدف الحفاظ على مصداقية الامتحان و ضمان مبدأ تكافئ الفرص بين المترشحين اعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريت أنه تم اتخاذ جميع التدابير الضرورية قصد تأمين العملية من خلال بروتكول جد طويل و مدقق سيتم تطبيقه على المستوى المحلي بمساعدة مصالح الأمن. و في ما يخص المدرسة الدولية الجزائريةبباريس أين سيجري 27 مترشح امتحانات البكالوريا منهم 19 في شعبة العلوم التجريبية و 8 في شعبة أداب تخصص لغات أجنبية فقد تم الحفاظ على المواضيع مختومة بمقر سفارة الجزائر تحت مراقبة دائمة عن طريق الكاميرا. و أوضح السيد رابح شيشيو و هو مدير دراسات بوزارة التربية يقول "نقوم كل يوم بفتح الأختام للحصول على المواضيع صباحا ثم يتم ختم المكتب بعد ذلك. و يتم نقل المواضيع يوميا إلى مركز الامتحانات تحت مراقبة موظف من السفارة". و اضاف يقول أن أوراق المترشحين ستختم بعين المكان ثم تسلم للسفارة ليتم نقلها بعد نهاية الامتحانات عن طريق حقيبة دبلوماسية إلى مركز الجمع بالجزائر العاصمة. وأوضحت مديرة المدرسة نادية مساسي من جهتها أنه هناك ثلاثة أجانب من بين المترشحين : مغربيين و فرنسي اختاروا المدرسة الدولية الجزائرية التي تضمن نفس البرنامج المدرس بالجزائر مذكرة بنسبة النجاح في امتحانات البكالوريا في سنة 2016 التي بلغت 88% في حين بلغت 79ر49 % على المستوى الوطني بالنسبة للمترشحين المتمدرسين و 7ر33% بالنسبة للمترشحين الأحرار. كما أشارت الى أن المدرسة قد سجلت نسبة نجاح تقدر ب 4ر94 % في امتحان نهاية الطور الإبتدائي. و أكد بعض المترشحون التي التقت بهم واج قبل انطلاق البكالوريا أنهم مستعدون للامتحانات بالرغم من شهر رمضان حيث بدت عليهم علامات قلق. و صرحوا قبل الالتحاق بقاعات الامتحان "نأمل في أن تكون المواضيع بنفس مستوى البكالوريا التجريبي".