أكد يوسف بن أحمد العثيمين, الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, ليلة يوم الجمعة, رفض منظمة التعاون الاسلامي أى إجراء يمس الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف, مشددا على أن الارهاب يبقى في مقدمة التهديدات التى تواجه العالم ولا دين له. وشدد العثيمين, خلال كلمته بالقمة الإسلامية الرابعة عشر العادية, بقصر الصفا فى مكةالمكرمة, على تمسك منظمة التعاون الإسلامي "بحقوق الفلسطينيين التاريخية وبحل الدولتين, ورفض أى إجراء يمس الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف" مضيفا أن القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولوياتنا. وإعتبر العثيمين , أن" السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية". وأشار العثيمين إلى العمليات الإرهابية التى استهدفت المسلمين فى دول أوروبية والتى تؤكد أن الإرهاب لا دين له, قائلا : " إن الإرهاب فى مقدمة التهديدات التى تواجه العالم ولا دين له وهو ما أثبته حادث نيوزيلندا". وطالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى, ألا يتسبب ما يشهده العالم الإسلامي من حروب ونزاعات فى إعاقة مسيرة التنمية المستهدفة, مؤكدا أن الإسلام حضارة خالدة أنارت العالم بتعاليمها وعلمها عبر التاريخ. وشدد العثيمين, على أن المساس بالمملكة العربية السعودية هو مساس بأمن وسلام المنطقة كلها, مؤكدا "واثقون من مواصلة السعودية دورها الريادي في مواجهة تحديات العالم الإسلامي". كما ابرز حرص المملكة العربية السعودية ممثلة فى الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد محمد بن سلمان, على توطيد العمل الإسلامى وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية, موضحا إن مسيرة العمل المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي حققت تقدما في مواجهة التحديات. وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الاعتداء الإرهابي على المملكة العربية السعودية ودولة الإماراتالمتحدة, مضيفاً: "منظمة التعاون الإسلامى تدين أى عمل يهدد أمن واستقرار السعودية".