أكدت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وهيبة بهلول، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أنه سيتم منح جوائز لأفضل الموانئ الوطنية، و ذلك بمناسبة الطبعة المقبلة لصالون النقل واللوجيستيك "لوجيستيكال" المزمع تنظيمه من 22 الى 25 نوفمبر. واوضحت السيدة بهلول خلال ندوة صحفية حول تنظيم الطبعة الخامسة من صالون "لوجيستيكال" تحت شعار "رقمنة سلسلة اللوجيستيك"، انه سيتم خلال هذه الطبعة ال5 منح ثلاث جوائز رمزية لأفضل الموانئ الوطنية، سيما تلك المعنية بالتصدير. واضافت المسؤولة الاولى عن الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، ان الجائزة التي تحمل اسم "جائزة الربط بين الموانئ"، تهدف الى تأكيد جهود المنشآت المينائية في تطوير التجارة الخارجية للبلاد. وتابعت قولها ان "هذه المبادرة ترمي الى تعزيز جميع موانئ البلاد التي تسهم في التنمية الاقتصادية". كما اشارت الى ان الجائزة الاولى ستؤول الى الميناء الذي حقق اكبر حجم تجاري للاستيراد والتصدير اما الجائزة الثانية فستخصص للميناء الذي حقق افضل نتيجة للصادرات خارج المحروقات، فيما تمنح الجائزة الثالثة للميناء الذي سجل اكبر نمو خلال السنة الماضية. من جانب اخر وقعت الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة اتفاقية تعاون مع المجمع العمومي "ساربور"، في اطار التحضير لتنظيم صالون "لوجيستيكال" و التعاون في مجال التكوين لفائدة قطاعي النقل و اللوجيستيك. اقرأ أيضا: نقل جوي وبحري: الموافقة المبدئية ل16 مشروعا مقترحا من طرف متعاملين خواص كما اكدت السيدة بهلول ان اكثر من 60 متعاملا سيشتركون في هذه التظاهرة. من جانبه اوضح رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، الطيب شباب، ان اهمية صالون النقل و اللوجيستيك تتمثل في ابراز مختلف الاطراف النشطة في سلسلة النقل و اللوجيستيك، باشراك الفاعلين النشطين في الانتقال الرقمي. و اضاف انه "اتضح مع الازمة الصحية لكوفيد-19 ان رقمنة سلسلة خدمات اللوجيستيك تعد محركا للنمو و اساس لدخول اسواق جديدة". اما الرئيس المدير العام لمجمع ساربور، عاشور جلول، فقد ذكر بإطلاق المجمع العمومي ابتداء من الفاتح يوليو الماضي، لأرضية مجتمعية مينائية لتبال المعطيات الرقمية في اطار رقمنة القطاع المينائي. و خلص ذات المسؤول الى ان هذه الارضية، ستسمح بتنظيم جديد لتدفق المعلومات و اضفاء الطابع غير المادي على العمل الوثائقي و متابعة مسار السلع بهدف تقليص مدة المعاملات التجارية مع تخفيض التكاليف.