توفي المجاهد وعميد الصيادلة، بمدينة مستغانم، جلول بن دردوش، امس الاربعاء عن عمر ناهز 97 سنة، حسبما علم اليوم الخميس من المديرية الولائية للمجاهدين وذوي الحقوق. وقد التحق الفقيد بالثورة التحريرية المجيدة سنة 1957 ليناضل في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني في الناحية الثالثة بالمنطقة الرابعة التابعة للولاية الخامسة التاريخية. و قد ألقى جيش المستعمر الفرنسي القبض عليه وسجن في الفترة الممتدة بين 1957 و1960. و قد سخر المرحوم صيدلتيه لخدمة الثورة التحريرية وتم - وفقا للمصادر التاريخية - اعتقاله بعد مشاركته في إضراب الثمانية أيام وزج به في سجون مستغانم وبطيوة (وهران) والبرواقية (المدية) حيث تم التنكيل به وتعذيبه. وقد حاولت منظمة الجيش السري الفرنسية الإرهابية قتله وفجرت صيدليته الواقعة بوسط مدينة مستغانم. وبعد استرجاع السيادة الوطنية، أصبح جلول بن دردوش أول رئيس لبلدية مستغانم، وفق المصادر التاريخية.