يوم العلم: استذكار مآثر العلامة عبد الحميد بن باديس وتنظيم أنشطة متنوعة بغرب البلاد

أحيت ولايات غرب البلاد, يوم الأربعاء, يوم العلم المصادفة ل 16 أبريل من كل سنة باستذكار مآثر العلامة عبد الحميد بن باديس وجهوده في النهوض بالأمة الجزائرية, فضلا عن إقامة أنشطة علمية وفنية ورياضية متنوعة.
وفي وهران أشرف الوالي سمير شيباني على حفل نظمته مديرية التربية بقاعة "السعادة" حضره جمع غفير من التلاميذ والمربين, وتم خلاله تقديم أعمال مسرحية و فنية وقصائد شعرية ومحاضرات أبرزت سيرة الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس و دوره في خلق وعي وطني عميق لمواجهة المستعمر الفرنسي واسترجاع الاستقلال.
وأشار الوالي في كلمته إلى ضرورة "استلهام الأجيال الجديدة و الشابة من سيرة رائد حركة الإصلاح الجزائرية وإخوانه من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على غرار البشير الإبراهيمي و العربي التبسي والتمسك بالروح الوطنية والتحلي بالمسؤولية تجاه الوطن المجيد الذي يحتاج أبناءه أكثر من أي وقت".
كما شهدت المؤسسات الجامعية بذات الولاية عدة تظاهرت استذكرت من خلالها مناقب العلامة المصلح عبد الحميد ابن باديس من خلال إقامة عديد الفعاليات والمحاضرات التي تبرز أهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع.
وبعين تموشنت احتضنت دار الثقافة "عيسى مسعودي" بهذه المناسبة أنشطة عديدة شاركت فيها عدة قطاعات وأشرف عليها الوالي مبروك أولاد عبد النبي على غرار معرض لإبداعات عدد من المؤسسات التربوية منها ما تعلق بالإبتكارات العلمية و الأشغال اليدوية الفنية وغيرها إضافة إلى ابتكارات متربصي التكوين المهني.
كما شهدت ولاية معسكر بدورها نفس الأجواء, حيث شملت الأنشطة المنظمة من طرف مديريات التربية والثقافة والفنون والشؤون الدينية والأوقاف والشباب والرياضة والنشاط الاجتماعي والتضامن والتي أشرف عليها الوالي فؤاد عايسي إقامة معارض لأعمال فنية لتلاميذ من الأطوار التعليمية الثلاث وكذا تكريم التلاميذ المتوجين في مختلف المنافسات الثقافية والفكرية والإبداعية والرياضية.
وتضمن البرنامج المسطر من طرف مديرية التربية لسعيدة إحياء ليوم العلم تنشيط محاضرات وعرض أشرطة وثائقية بمختلف المؤسسات التربوية حول دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الحركة الوطنية مع تنظيم ورشات علمية و فكرية و فنية ومسابقات ثقافية حول حياة و انجازات الشيخ عبد الحميد بن باديس و معارض حول الأعمال العلمية و الفنية و الأدبية المنجزة من طرف التلاميذ.
وبسيدي بلعباس, أشرفت السلطات المحلية على تسمية المكتبة المركزية لعاصمة الولاية باسم العلامة الشيخ منصوري عبد الرزاق, فضلا عن إقامة معرض بجامعة "جيلالي اليابس" منظم من طرف النوادي العلمية للجامعة وكذا معرض لنماذج مبتكرة ومشاريع المؤسسات الناشئة لحاضنة ذات المؤسسة للتعليم العالي ودار الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الناشئة ومخبر التصنيع ومركز دعم المقاولاتية.
كما أحيت غليزان الذكرى باستذكار مناقب رائد النهضة بالجزائر وإقامة أنشطة ومعارض فنية وعلمية متنوعة عبر المؤسسات التربوية. وقد أشرف الوالي كمال بركان رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة التربوية بدار الثقافة "امحمد ايسياخم" على افتتاح معرض للإنجازات و الإبتكارات العلمية للتلاميذ وتكريم الطلبة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم وفي المسابقات الفكرية و الفنية والرياضية والفائزين بالمراتب الثلاثة الاولى وطنيا للحساب الذهني.
وبالبيض, أشرفت السلطات المحلية على الفعاليات المنظمة بالمناسبة من طرف مديرية التربية واحتضنتها دار الثقافة والفنون "محمد بلخير" وشملت نشاطات تربوية وثقافية متنوعة منها عروض مسرحية وتقديم أناشيد وطنية وغيرها. كما تم تكريم الفائزين في مختلف المسابقات التربوية والثقافية والرياضية المحلية والوطنية.
أما بتيارت فقد تم تنظيم إحتفالية بالمناسبة على مستوى متوسطة "بكر بن حماد" بعاصمة الولاية بحضور السلطات المحلية تميزت بتكريم التلاميذ المتفوقين في مختلف المسابقات الفكرية والمنافسات الرياضية وإقامة معرض لمؤلفات أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وآخر للفنون التشكيلية من إبداع التلاميذ فيما نظمت مديرية الثقافة والفنون بدار الثقافة والفنون "علي معاشي" عرضا مسرحية "رحلة التحدي".
وشمل البرنامج المسطر بالمناسبة بتيسمسيلت تنظيم بدار الثقافة " مولود قاسم نايت بلقاسم" معارض للرسم وخط الزخرفة ومختلف الإنجازات الأدبية والعلمية لنوادي بيئية بالمؤسسات التربوية بالولاية إضافة إلى عروض مسرحية وتقديم أناشيد من طرف تلاميذ, مع تكريم الفائزين في المشاركين في مختلف المسابقات الفكرية والأدبية و الرياضية.