كشف الوافد الجديد لصفوف المنتخب الوطني، صهيب ناير، بأن فلاديمير بيتكوفيتش، فاجأه بتوجيه الدعوة له، خلال معسكر شهر مارس الماضي، مضيفا أنه يسعى حاليا جاهدا من أجل أن يثبت مكانته ضمن كتيبة "المحاربين" مستقبلا. صهيب ناير، الذي لم يكن في القائمة المعلنة، قبل لقاء كل من بوتسوانا وموزمبيق الشهر الماضي، يجد نفسه بين ليلة وضحاها ضمن صفوف "المحاربين"، بعدما تم استدعاؤه في آخر لحظة لتعويض إسماعيل بن ناصر المُصاب. وفي حديثه لصحيفة "ويست فرانس" أول أمس، قال صهيب ناير: "بكل صراحة، دعوة المدرب بيتكوفيتش فاجأتني كثيرًا، لم أتوقع أبدًا أن أكون مع منتخب الجزائر، خاصة بعد خوضي 19 مباراة فقط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي"، وواصل:"كنت دائمًا أضع هدف التواجد مع الجزائر في رأسي، لكنني لم أتوقع أن يتحقق بهذه السرعة، الآن، الوضع مختلف، أريد إثبات نفسي لأبقى في المجموعة في المستقبل"، وتابع: "مكانتي في الفريق تغيرت الآن، يجب أن أظهر للمدرب أنني في مستوى ثقته، وعليّ الاستمرار في اللعب وتقديم أفضل العروض مع فريقي غانغون فيما تبقى من مباريات الموسم". وختم قائلاً: "لقد كان لنادي غانغون فضل كبير عليّ، كنت قريبًا من اعتزال كرة القدم بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها، لكن هذا النادي منحني الفرصة وأعادني للواجهة، لا يمكنني أن أنسى هذا". يُذكر أن صهيب ناير، سيكون من الأسماء المُرشحة للحصول على فرصة كاملة مع كتيبة "المحاربين"، خلال فترة التوقف الدولية في جوان القادم، حيث سيخوض الخضر مواجهتين وديتين، الاولى ضد منتخب رواندا في 5 جوان بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، والثانية في ستوكهولم ضد منتخب السويد في 10 من الشهر ذاته. وسيكون هذين الموعدين فرصة كبيرة لصهيب ناير لإثبات ذاته والتألق واستغلال الفرصة التي سيمنحها له الكوتش بيتكوفيتش، من أجل التأكيد على أنه لاعب مميز ومدافع من نوع خاص، كما ستكون فرضة له و لبعض العناصر الشابة والجدد من أجل التعود على مواجهة المنتخبات الإفريقية التي تعتمد على الخشونة والصراعات البدنية، ما يعد تحضيراً هاماً لهم قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026 شهر سبتمبر المقبل بمباراتين حاسمتين ضد بوتسواناوغينيا، وكذلك بطولة أمم أفريقيا المقررة في نهاية العام الجاري، إذ سيواجه الخضر منتخبات تتمتع تقريباً بأسلوب المنتخب الرواندي، وهي بوركينافاسو والسودان، وبدرجة أقل منتخب غينيا الاستوائية.