أمضيت الليل وأنا أحملق في شجرة عيد الميلاد البالية تلك. كانت المصابيح الملونة تضيئ بألوان خافة هذا ليس بالشيء الغريب فوالدي قد ابتاعها بثمن بخس، يعادل ثمن ذاك الجورب المعلق في غصن الشجرة.
كان الضجر قد تملكني ولا أزال أنتظر «سانتا كروز» ليأتي.. وكلي (...)
لا يغرك ربيع الورود
فتقطف منها كل الحدائق
تحن في خريفها لعبير العائق
بضع وخزات، وقليل من الندبات
تحاك الأشواق، بأنامل رشقية
تترك في طياتنا حكايا عتيقة
أضغاث أحلام تقتحمني كل مساء
ألق تمتمات على مسامع السماء
بعد احتقان البكاء
على مشارف الفناء
أهز جذع (...)