أرجع أول أمس، وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، تأخر إنجاز العديد من المنشات التربوية ببعض ولايات الوطن إلى الوضع الأمني الذي تعرفه والذي حال حسبه دون إتمام المشاريع المبرمجة، مضيفا أن منحة المردودية خاصة بالأساتذة دون غيرهم من عمال المصالح الاقتصادية· وقال ذات المتحدث خلال زيارته التفقدية لثانوية فرانس فانون بعاصمة الولاية التي فتحت أبوابها للتلاميذ مع الدخول المدرسي الجاري، إن تدهور الوضع الأمني بولاية بومرداس، وبعض ولايات الوطن أدى إلى تأخر في استلام المشاريع التربوية، واصفا الإرهابيين بالزنادقة الذين يحولون دون تدريس التلاميذ، خاصة في المناطق النائية''، مشيرا أن 17 إكمالية بولاية بومرداس، لا تزال الأشغال جارية بها، فيما تم غلق 25 ابتدائية بولاية تيزي وزو، نتيجة هجران سكان المناطق النائية لمنازلهم بسبب هذه الوضعية على حد قوله، مضيفا أن باقي المشاريع التربوية بولايات الوطن تسير الأشغال بها بصفة عادية. وقال بن بزيد إن بومرداس، انجزت قرابة 90 بالمائة من المنشآت التربوية المسجلة خلال الخماسي القادم إلى جانب المشاريع المسجلة التي من شأنها القضاء على الضغط الذي تعرفه بعض المؤسسات التربوية· وقال المسؤول الأول عن قطاع التربية أنه تم انجاز مئة ثانوية على مستوى الوطن وإكمالية إلى جانب 3500 مدرسة ابتدائية أنجزت هذه المشاريع منذ ,1999 مضيفا أن 650 ثانوية و 750 إكمالية هي مشاريع مسجلة خلال الخماسي القادم إلى جانب الثانوية الدولية التي ستفتح أبوابها مع الدخول المدرسي المقبل حسب الوزير الذي قال أن الدولة خصصت غلاف يقدر ب120 مليار سنتيم للمشروع· في سياق متصل أكد ذات المتحدث أن الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين يتلقون رواتبهم بصفة عادية دون أي تأخر، مضيفا أن هذا التأخر لا يتجاوز الشهرين· إلى جانب هذا قال بن بوزيد إن منحة المردودية تستثني عمال المصالح الاقتصادية·