من المنتظر أن تشهد سهرة الخميس المقبل عرضا متميزا من إحياء فرقة ''الأندلسيتان'' وهي فرقة إسبانية عربية، تضم عددا من الفنانين من ضفتي المتوسط من خلال إعادة إحياء عبق الأندلس متعددة الثقافات، على اعتبار أن موسيقاها تستمد من الموسيقى العربية والأوروبية من قبيل الفلامنكو والموشح الأندلسي .الفرقة التي ستنزل ضيفة على قاعة ابن زيدون برياض الفتح، تأتي في إطار الفعاليات الثقافية المقررة من طرف الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي التي وضعت على عاتقها مهمة الترويج لمختلف الثقافات العالمية وتقريبها من الجمهور الجزائري المتعطش لكل أنواع الفنون. الجدير بالذكر أن العرض الفني متكامل من حيث احتوائه على عرض راقص، إلى جانب العرض الموسيقي النابع من روح الأندلس القديمة، إذ تقدم فرقة ''الأندلسيتان'' عروضا مستمدة من الضفة الجنوبية والشمالية لحوض الأبيض المتوسط، ومن المقرر أن يستمتع المتفرج الجزائري بعرض منفرد يجمع بين العديد من الأنواع الفنية، إلى جانب الجمع بين ثقافات مختلفة تسعى كلها لأن تنصهر في بوتقة فنية تطمح للجودة والإبداع.