أوقف الأمن الوطني، في الأيام القليلة الماضية، عصابة متكونة من أربعة أشخاص (ثلاثة تلاميذ بالثانوية وخياط) وقدمها أمام محكمة القليعة بولاية تيبازة ووضع عناصرها رهن الحبس بتهمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لإطار بإحدى شركات التأمين. وأوضح أمن دائرة بواسماعيل، في لقاء صحفي، أمس، أن هذه العصابة التي يقطن عناصرها بالدويرة كانوا على سابق معرفة بالضحية (39 سنة) عن طريق صفحات الفايسبوك، وكانوا يتحدثون إليه حين كان يقطن بولاية تمنراست قبل أن يتنقل إلى بواسماعيل منذ ستة أشهر. وقد اكتشفت الجريمة عندما قام الجيران بالإبلاغ عن وجود جثة في العمارة. وبعد ستة أيام ألقي القبض على المجرمين الأربعة، عند عودتهم إلى مكان الجريمة مع أحد شركائهم من أجل الاستيلاء على سيارة الضحية التي كانوا قد سرقوا مفاتيحها وبطاقتها الرمادية، فداهمتهم الشرطة التي كانت تحرس الحي. وكشفت حيثيات الجريمة أن عناصر العصابة لم يترددوا، بعد خنق الضحية، في سرقة ماله وهواتفه النقالة وجهاز الحاسوب وإخفاء المسروقات عند شركائهم ال 14 الذين تم تقديمهم أيضا أمام المحكمة بتهمة إخفاء أشياء مسروقة. وقد اعترف عناصر العصابة بجريمتهم.