أصدر تنظيم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر،م بيانا ساندا للشعب السوري، يدعو فيه أيضا الحكومة الجزائرية إلى ''تحقيق دعوات الشعب الجزائري المسلم للحرية والحقوق الشرعية العادلة''، مطالبا بتدخل عسكري عربي إسلامي في سوريا· البيان وقعه الناطق عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وجاءت دعوته شاملة لكامل النظام الجزائري، بهدف نصرة الشعب السوري ''على نظام العصابات الإجرامية البعثية الناصرية''· وكان أول مطلب للتنظيم هو الدعوة إلى تدخل ''عسكري عربي إسلامي لإيقاف المجازر والمسالخ والمذابح التي يمارسها النظام السوري بكل راحة''· كما دعا البيان إلى دعم الشعب السوري ''بما يكفل له الدفاع عن نفسه وكرامته وشرفه وعرضه وماله وبيوته''· أما عن الخطوات الدبلوماسية، فالتحق تنظيم ''صحوة أبناء مساجد الجزائر'' بتأييد مقترح طرد السفير السوري بالجزائر ''وسحب البعثة الجزائرية الدبلوماسية من سوريا إلى غاية قيام نظام شرعي يمثل الشعب السوري الشقيق حقا وصدقا''· وطالب البيان ''بقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام دمشق والتنصل من الدفاع عنه والمرافعة لصالحه في المحافل الدولية، واحترام حق تقرير من سيحكم الشعب السوري باختياره ورضاه''· كما يطلب البيان من السلطات الجزائرية ''فتح ممرات إنسانية من أجل إغاثة المدن المنكوبة بمساعدة المتضررين وإيصال المؤن والدواء والأغطية وكافة المستلزمات الإنسانية لإخواننا''، معيبا على الأنظمة العربية العاجزة عن مساعدة الشعب السوري· أما إعلاميا فقد تضمن البيان دعوة صريحة لتغطية الأحداث في سوريا من طرف الصحافة العمومية بأشكالها ونقل حقيقة الأحداث·