أكدت مصادر جد مقربة من الحارس الأول للمنتخب الوطني، رايس وهاب مبولحي، أن هذا الأخير يوجد في وضعية حرجة بعد سقوط فريقه الذي أعير له من طرف نادي سمرا الروسي، وكون مبولحي لم يتمكن من البقاء في الدرجة الثانية رفقة ناديه، كما أن فريقه الروسي أدرجه كحارس ضمن الحراس الاحتياطيين. فاللاعب مجبر على إيجاد فريق قبل جوان كي يتمكن من خوض تربص مع “الخضر" والمشاركة في اللقاءين أمام كل من المنتخب الرواندي والبنيني. وكان حارس المنتخب الوطني قد عاش وضعية صعبة قبل كأس إفريقيا للأمم، كونه لم يلعب أي مباراة رسمية مع فريقه في الدوري الروسي، واكتفى فقط بتربصات “الخضر" والتدريبات فقط. للتذكير فإن مبولحي قد لعب 17 لقاء رفقة فريقه أجاكسيو ولم يتألق في أي مباراة منها. استحالة إمضائه بفرنسا كحارس أول.. وحسب ذات المصدر، فإن إمضاء مبولحي لأي فريق في الدوري الفرنسي الأول أوالثاني أمر صعب وشبه مستحيل، فالحارس لم يظهر أي مستوى هذا الموسم يشجع الفرق الفرنسية على ضمه إلى صفوفها.