أكد عميد الشرطة ورئيس مقاطعة الجزائر وسط، كسكاس طارق، أنه خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الجاري، تم توقيف 768 شخص لاقترافهم جنح يعاقب عليها القانون لاسيما ما تعلق منها بالتزوير واستعمال المزور، بعد أن تمكنت مصالح الأمن من تفكيك عصابة إجرامية متكونة من 11 شخصا قامت باستعمال المزور وتقليد أختام الدولة الخاصة بمؤسسات عمومية وخاصة. تمكنت مصالح الأمن الوطني من تفكيك هذه الشبكة الإجرامية، بناء على بلاغ تقدمت به رئيسة مصلحة الحالة المدنية ببلدية سيدي امحمد بعد اكتشافها تقليد لإمضائها في أحد ملفات السكن، ليتم بعد التحقيق توقيف 10 أشخاص أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بتاريخ 08 /11 /2013 بإيداع 3 منهم الحبس المؤقت ووضع 7 أشخاص تحت الرقابة القضائية، وبقاء امرأة ادعت أنها قاضية في حالة فرار. وكشفت التحريات الميدانية تورط مديرة ثانوية في قضية تزوير بصفة غير مباشرة بعد أن قامت بتسجيل ثلاثة تلاميذ راسبين زوّرت العصابة شهاداتهم المدرسية وكشوف نقاطهم إلى جانب شهادات عمل وكشوف الدخل وجوازات السفر والتأشيرات وأختام مؤسسات عمومية على غرار الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب وديوان الترقية والتسيير العقاري مقابل مبالغ مالية تختلف قيمتها، حسب أهمية الوثيقة، وبلغ عدد الأشخاص الذين تم ايداعهم الحبس المؤقت بسبب الجرائم والجنح التي يعاقب عليها القانون على مستوى هذه المقاطعة 444، أما فيما يتعلق بقضايا تعاطي المخدرات وترويجها، فقد تمكنت مصالح الأمن التابعة لهذه المقاطعة الجزائر وسط، حسب المتحدث ذاته، من إيقاف ما لا يقل عن 500 شخص، حيث تم ايداع 282 منهم الحبس المؤقت من أصل 393 قضية تمت معالجتها.