ولد، إبراهيم الكوني بلكاني، في 7 أوت ,1948 بالحمادة الحمراء، في الصحراء الكبرى، التي عشقها وكتب عنها أجمل الروايات، ودرس، الكوني، الإبتدائية والإعدادية والثانوية، في الجنوب الليبي (فزان)، وأكمل دراسة الماجستير في العلوم الأدبية بمعهد ''غوركي'' للأدب العالمي، بموسكو، عام ,1977 ولا يخفى على أحد هذا الكم الهائل من الروايات الجميلة والتي تحدث فيها عن الصحراء وسحرها· نشر، الكوني، نتاجه الأدبي، بعدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية والعالمية، من بينها، ''فزان'' و''البلاد'' و''الفجر'' و''الحرية'' و''الميدان'' و''الحقيقة'' و''ليبيا الحديثة'' و''الإذاعة'' و''طرابلس الغرب'' و''الفجر الجديد'' و''الأسبوع الثقافي'' و''الأسبوع السياسي'' و''بيروت المساء'' و''الكفاح العربي'' و''الصداقة'' باللغة البولونية، وحضر الكثير من الملتقيات والندوات والمهرجانات الأدبية· عمل، الكوني، بوزارة الشؤون الاجتماعية ب ''سبها''، ثم بوزارة الإعلام، فمراسلاً لوكالة الأنباء الليبية بموسكو· عام ,1975 فمندوب جمعية الصداقة الليبية البولونية· بوارسو· عام ,1978 ورأس تحرير مجلة ''الصداقة البولونية'' عام ,1981 ومستشاراً بالسفارة الليبية بوارسو، عام ,1978 ومستشاراً ثقافياً بالسفارة الليبية بموسكو، عام ,1987 ومستشاراً إعلامياً بالمكتب الشعبي الليبي بسويسرا عام ,1992 وقدم، كذلك، للإذاعة، العديد من البرامج المسموعة من بينها (خدعوك، فقالوا) عام .1969 نال، الكوني، اهتماماً منقطع النظير في وسائل الإعلام العربية والعالمية المسموعة والمرئية، منها والمقروءة، وأجريت معه عدة لقاءات أدبية في العديد من الصحف والمجلات العربية، له العديد من المؤلفات التي ترجم بعضها إلى لغات أخرى، وسمعت من أحد المهتمين بقراءة أعمال الكوني أن رواية ''التبر'' ترجمت إلى اللغة الألمانية، وأنتج منها عمل سينمائي، ومؤلفاته هي ''ثورات الصحراء الكبرى''، ''نقد ندوة الفكر الثوري''، ''الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة''، ''ملاحظات على جبين الغربة''، ''جرعة من دم''، ''شجرة الرتم''، ''التبر''، ''نزيف الحجر''، ''السحرة''·· وغيرها من الأعمال التي أجمع النقاد على فرادتها الأدبية والجمالية، ليكون، بحق، أحد أكبر العلامات الأدبية في القارة السمراء·