نظم أمس الأربعاء عدد من عمال المسرح الجهوي "أحمد بن بوزيد" بالجلفة وقفة احتجاجية ضد المدير مطالبين برحيله وحسب بيان العمال فإنه بعد استنفاذ جميع سبل الحوار بينهم وبينه لإيجاد نقاط تقارب تساهم في رفع الظلم عنهم وبعث النشاط الثقافي والفني للمؤسسة إلا أن المدير ضرب كل هاته المجهودات عرض الحائط ، وتطرق البيان إلى جملة من النقاط في حق المدير والتي منها سوء التسيير وانعدام الخبرة في الإدارة إلى جانب التعسف في استعمال السلطة و التهميش الداخلي والخارجي لإطارات المسرح وتركيزه على العمل الإداري في توجهه الخاص دون استشارة المصالح المختصة. وعدد البيان الذي تحوز "الجلفة إنفو" نسخة منه جملة من الممارسات التي زادت من حدة الإحتقان ضده منها عدم تسويته لوضعية العمال الإدارية بمختلف صيغهم وزرع الشقاق بين العمال واستعمال منطق الجهوية للفتنة إلى جانب الخصم من الراتب والمردودية بدون وجه قانوني، مع رفضه تكوين لجنة متساوية الأعضاء والخدمات الإجتماعية الخاصة بعمال المؤسسة وعدم تسديد أجر الساعات الإضافية.. هذا دون إغفال للجانب الثقافي من خلال عدم حضوره لاجتماعات المجلس الثقافي الاستشاري يضيف البيان المشكل من مجموعة من مثقفي الولاية، مع عدم وجود لجنة فنية تعمل على الإنتاج المسرحي، بحيث أنتج مسرحية مقتبسة لكاتب إيطالي و أهمل النص الوطني الجزائري وتبنيه فكرة الإخراج وكذا لامبالاته وعدم اهتمامه بالنشاطات المقامة بقاعة المسرح خاصة منها المناسبات والأعياد الوطنية. هذا وأكد العمال أن هناك العديد من المشاكل التي تبقى عالقة، مطالبين بتدخل السلطات المعنية وعلى رأسها وزارة الثقافة ووالي الجلفة لرفع الغبن والتهميش عنهم والنظر في التجاوزات والإجراءات التعسفية التي يقوم بها المدير ضد عمال بسطاء، مؤكدين على ضرورة رحيل هذا المدير. يذكر أن العمال حملوا خلال وقفتهم الإحتجاجية أمام المسرح الجهوي لافتات حملت شعارات عدة منها "ارحل" و "لا لتهميش الإطارات" و "عاجل مدير مسرح الجلفة يستغل خزينة المؤسسة في تسديد أجر سكنه" و "عمال المسرح الجهوي يطالبون بالرحيل الفوري للمدير".
