مستشفى الإدريسية تمكن الدكتور "حميسي أمين"، مختص في الجراحة العامة بمستشفى الإدريسية، من انقاذ طفل صغير من الموت المحقق بعد أن عانى من مضاعفات نتيجة لختانة تقليدية. وحسب ذات المختص، في اتصال مع "الجلفة إنفو"، فإن الطفل البالغ من العمر سنتين قد وصل الى المستشفى في حالة يرثى لها وبنزيف مستمر وعدوى على مستوى عضوه الذكري. حيث تم معاينة عملية بتر للعضو دون استعمال الخيط الجراحي ودون أن يحرص الشخص الذي ختنه على سلامة العضو وباقي أجزائه وكذلك دون تعقيم الجرح. ونتيجة لذلك، يقول الدكتور حميسي، بدأت المضاعفات في عدم قدرة الطفل على التبول نتيجة قطع القناة الناقلة للبول. وأشار الدكتور حميسي الى أن الجراحة الترميمية تطلّبت ساعتين داخل غرفة العمليات بينما الختانة العادية لا تتطلب أكثر من 10 دقائق. حيث تم اجراء العملية بنجاح وانقاذ الطفل الذي استقرت حالته بعد أن كاد أن يفقد رجولته أو حياته ب 2000 دج !!. ودعا نفس الجراح أولياء الأمور الى ضرورة الوعي بمثل هذه المخاطر لأن الختانة تتطلب فحوصات وتحاليلا للدم مثل أن يكون الطفل يعاني من تشوّه خلقي غير بارز على مستوى احدى الخصيتين أو على مستوى أحد الشرايين أو أن يكون يعاني من داء الناعور (أو الهيموفيليا- عدم توقف الدم عن النزف). وهي المخاطر التي لا يدركها الأشخاص غير المتمرسين ويذهب ضحيتها الأطفال كما حدث مع الطفل "أحمد" ابن مدينة الدويس. قبل الجراحة الترميمية بعد نجاح الجراحة الترميمية على يد الحكيم "حميسي أمين"