أكدت إدارة ملبنة سيدي خالد بتيارت أن تموين السوق المحلية بمادة الحليب خلال شهر رمضان المبارك، تتم بشكل يلبي احتياجات المواطنين وحسب تقديرات العرض والطلب القائمة على إحصائيات خاصة بالإنتاج والاستهلاك. وتم وضع برنامج خاص بالشهر الفضيل بدء من الانتاج إلى غاية التسويق وبكمية كبيرة .حيث تم الكشف عن إنتاج 180 ألف لتر مبستر يوميا وكان التسويق في اليوم الأول من الشهر الفضيل انطلق ب170 ألف لتر في اليوم الأول والثاني. حسب المشرفين على تسيير الملبنة فانه وبعد ملاحظة زيادة الطلب من طرف المواطنين تم تكثيف الانتاج وتسخير 4 فرق تعمل على مدار 24 ساعة يوميا بالتناوب، ولا سيما ان ملبنة سيد خالد تسوق منتوجها من الحليب إلى خارج ولاية تيارت كتيسمسيلت والأغواط والبيض والجلفة وغيلزان مما أدى إلى اكتظاظ قاطرات التجار، فيما تم فتح نقاط للبيع جديدة. وحسب تجار الجهة الجنوبية للولاية فان ولاية سعيدة تساهم بقسط معتبر في تلبية طلبات المواطنين، و رغم ان الطلبات في نقاط البيع أصبحت مرتفعة مقارنة مع العرض لافتقاد المستهلك ثقافة التزود بالكمية التي يريدها، حيث أصبح يطالب بالضعف أو الضعفين في اليوم مقارنة مع الايام التي سبقت شهر رمضان.ورغم ان المشرفين على تسيير الملبنة طمأنوا المستهلكين بتوفير جميع طلباتهم بسبب الكميات المنتجة يوميا إلا ان الطوابير لا تزال تشهدها بعض نقاط البيع، وهو ما يراه الموزعون لكن ثقافة الاستهلاك بالنسبة لمادة الحليب لا تزال لم ترق الى متطلبات المنتجين، وتفيد الاحصائيات ان انتاج الحليب تضاعف إلى ثلاثة أضعاف بالنسبة للحليب المبستر. غير ان بعض البلديات تشهد نقصا في التوزيع أو بكمية لا تفي بغرض المستهلكين الذين يتهافتون على الحليب لا سيما الموظفين والعاملين بسبب ضيق الوقت والذين يلتحقون متأخرين و يجدون مادة الحليب قد نفذت، ويبقى الحليب سيد المائدة لكن ثقافة استهلاكه تبقى من الأولويات لتنظيم السوق.
