سعيا منه لضمان تمدرس أفضل للتّلاميذ، وبهدف تحقيق تكفّل أمثل بانشغالات المتمدرسين بمختلف الأطوار التعليميّة، استقبل والي الولاية بمكتبه، ممثّلين عن جمعيات أولياء التّلاميذ لبلدياّت «الونزة، نقرين، العقلة، عين الزّرقاء، الحمّامات، سطح قنتيس، بئر العاتر ومرسط»، كمجموعة أولى في انتظار تعميم العمليّة لتشمل كلّ بلديّات الولاية. استغلّ الأولياء اللّقاء لطرح جملة من الانشغالات والمطالب، التي تم تسجيلها على مستوى المؤسّسات التّربوية بهذه البلديّات، تمحورت في مجملها حول وضعيّة الهياكل التّربوية بالطّور الابتدائي، خاصّة ما تعلّق منها بتهيئة الأقسام، وتجديد الإمساكيات، وإعادة الاعتبار للسّاحات ودورات المياه، ومضاعفة الطّاقة الكهربائيّة والرّبط بغاز المدينة، ناهيك عن مشكلة الاكتظاظ، وضرورة توفير الإطار التربوي الكافي، بما يحقّق التّحصيل العلمي المنشود. من القضايا المدرجة ضمن لقاء الوالي بأولياء التّلاميذ، والتي نالت نصيبها من النّقاش، ملفّ الإطعام المدرسي، أين تمّ حصر عدد المؤسسات التّربوية التي تقدّم وجبات باردة للمتمدرسين، ووجوب معالجة النّقائص وتوفير المستلزمات. أشار المتدخّلون أيضا إلى تفشّي ظاهرة العنف المدرسي، والمطالبة الملحّة بالحرص على معالجة الأمر، وإطلاق حملات توعية داخل الوسط المدرسي لتفاديها. في ردّه على مختلف هذه الانشغالات، أكّد والي الولاية، أن السّلطات المركزيّة والمحليّة وفّرت كافّة الإمكانيات لتحسين ظروف المتمدرس، موصيا بضرورة تكاثف جهود الجميع للوصول إلى الأهداف المرجوّة، واعدا بالنّظر في كلّ الانشغالات التي قدّمت، والسّعي إلى التكفّل بها وفقا للأولويّات.
