يبدو أن أمور اتحاد العاصمة لا تسير كما تشتهيها إدارة الفريق والرجل الأول على رأس العارضة الفنية الفرنسي «أولي نيكول» الذي منذ التحاقه بالفريق ومشكل العقم الهجومي يؤرقه، حيث بعد التصريح الأخير الذي أدلى به، أكد بأنه مع بداية التربص التحضيري لم يجد الحل لهذه المشكلة، خاصة في ظل امتناع المهاجمين عن التسجيل. وهو مادفعه للتفكير في تغيير خططه في مرحلة العودة، حيث صرح أنه في حالة ما إذا لم يجد الحلول فسيطلب من لاعبي الوسط بالتقدم أكثر نحو الهجوم لمساعدة الخط الأمامي في حالة الحصول على الكرة، بعدما لاحظ أن هداف الفريق هو لاعب الوسط «جديات لعموري». من جهة أخرى أقنع مدرب الاتحاد لاعبه «حميتي» بمواصلة المشوار مع الفريق بعدما قرر قلب هجوم أصحاب الزي الأحمر والأسود الرحيل في الميركاتو، حين تلقى العديد من العروض من داخل وخارج الوطن مؤكدا له أنه بحاجة إليه من أجل اللعب على اللقب. ومع نفاذ المهاجمين في سوق التحويلات أصبح من الصعب على إدارة «علي حداد» ايجاد مهاجم تنافسي وبالمواصفات التي طلبها «أولي نيكول» ورغم أن «الكينغ أوزنڤ» المهاجم النيجيري الذي باشر التحضيرات مع الفريق منذ اليوم الأول من التربص يملك امكانيات كبيرة فنيا والحس التهديفي الذي يتمتع به إلا أن مدرب الاتحاد يبدو غير متحمس لضمه خاصة وأنه لاحظ ضعفا بدنيا في التدريبات وهو ما قد يعجل برحيله من الاتحاد دون الامضاء على عقد احترافي يربطه بفريق سوسطارة. وإذا لم تتمكن الإدارة من التعاقد مع الكينغ النيجيري «أوزنڤا» ستجد نفسها في ورطة، خاصة وأن مرحلة الاستقدامات لم يبقى منها سوى أسبوع لغلق التحويلات الشتوية. كما بلغنا بأن ادارة الاتحاد قامت بتسريح لاعب واحد وهو المغترب «تيڤلميمت الياس سعيد»، الذي لم تمنح له ولو نصف فرصة.