الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
سيما الحق في تقرير المصير..بوغالي يؤكد أهمية ترسيخ الوعي بحقوق الشعوب في أذهان الناشئة
تبث على قناة "البلاد تيفي" والقناة الإلكترونية "دزاير توب"
مشاركون في ندوة علمية بالعاصمة..تأكيد على أهمية التحكم في تقنية الضوء السنكروتروني
الجزائر- زيمبابوي : فرص عديدة للتعاون بين البلدين
متحدث باسم حماس: لا بديل لغزة إلا المسجد الأقصى والتحرير الكامل لفلسطين
لليوم الثاني..اليمن يضرب عمق النقب المحتل مستهدفاً قاعدة "نيفاتيم"
كأس الكونفدرالية: شباب قسنطينة يفوز أمام بركان (1-0) ويغادر المنافسة
اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل: تعزيز الإجراءات الوقائية وترقية الترسانة القانونية
عن مسيرة الفنان محمد زينات : العرض الشرفي للوثائقي زينات.. الجزائر والسعادة
تكريما للفنان عبد الرحمن القبي.. ألمع نجوم الأغنية الشعبية في حفل فني بابن زيدون
حادث انزلاق التربة بوهران: ترحيل 182 عائلة الى سكنات جديدة بمسرغين
طابع عن مقرأة الجزائر
شراكة جزائرية صينية
الذكاء الاصطناعي والتراث موضوع أيام تكوينية
أسبوع للابتكار بجناح الجزائر
قفزة نوعية في قطاع التربية
مذكرة تفاهم جزائرية تركية
مزيان يحثّ على النزاهة والمسؤولية
مولودية وهران تتنفس
بو الزرد: الاقتصاد الوطني يشهد نجاعةً ونشاطاً
رئيس تونس يُقدّر الجزائر
تعزيز الأمن المائي من خلال تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المستعملة
حادث انزلاق التربة بوهران: مولوجي تسدي تعليمات للمصالح المحلية لقطاعها لمرافقة التكفل بالمتضررين
ندوة تاريخية بالجزائر العاصمة إحياء للذكرى ال67 لمعركة سوق أهراس الكبرى
رئيس الجمهورية يعزي عائلة ضحايا حادث انزلاق للتربة بوهران
البيض: جثماني المجاهدين سكوم العيد و بالصديق أحمد يواران الثرى
الجمباز الفني/كأس العالم (مرحلة القاهرة): تتويج الجزائرية كايليا نمور بذهبية اختصاصي جهاز مختلف الارتفاعات
الطبعة الرابعة للصالون الدولي "عنابة سياحة" من 8 إلى 10 مايو المقبل
القمة الإفريقية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال : تكريم أفضل المنصات الرقمية في الجزائر لعام 2025
مؤسسات صغيرة ومتوسطة : "المالية الجزائرية للمساهمة" تعتزم بيع مساهماتها في البورصة هذه السنة
اسبانيا: تنظيم وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية بجزر الكناري
جيجل: وصول باخرة محملة بأزيد من 10 آلاف رأس غنم قادمة من رومانيا بميناء جن جن
كرة القدم/البطولة الافريقية للمحليين: مجيد بوقرة يستدعي 26 لاعبا للمواجهة المزدوجة أمام غامبيا
انطلاق أشغال الاجتماعات الدورية للمنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين ومهندسي الاتصال العرب بالجزائر العاصمة
فلسطين : عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
تطرقنا إلى السيناريوهات العملية لإنتاج النظائر المشعة محليا
إطلاق جائزة أحسن بحث في القانون الانتخابي الجزائري
بدء عملية الحجز الالكتروني بفنادق مكة المكرمة
عطاف ينوّه بالإرث الإنساني الذي تركه البابا فرنسيس
دينو توبمولر يدافع عن شايبي
منتخب المصارعة بخطى التتويج في البطولة الإفريقية
الجزائر أمام فرصة صناعة قصة نجاح طاقوية
3 بواخر محملة بالخرفان المستوردة
ملتقى دولي حول مجازر8 ماي 1945
10 ملايير لتهيئة الطريق الرئيسي بديدوش مراد بولاية قسنطينة
ابنة الأسير عبد الله البرغوتي تكشف تفاصيل مروعة
انطلاق الحجز الإلكتروني لغرف فنادق مكة المكرمة
جاهزية تامة لتنظيم موسم حج 2025
عدسة توّثق جمال تراث جانت بشقيه المادي وغير المادي
صيدال يوقع مذكرة تفاهم مع مجموعة شنقيط فارما
حج 2025 : إطلاق برنامج تكويني لفائدة أعضاء الأفواج التنظيمية للبعثة الجزائرية
الجزائر حاضرة في موعد القاهرة
النخبة الوطنية تراهن على التاج القاري
هذه مقاصد سورة النازعات ..
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السُّنْبُلَة
عزوز عقيل
نشر في
الشعب
يوم 21 - 01 - 2020
سَنَأتي كَذَا قَالَتِ الرِّيحُ
نحمِلُ وَهْجَ المدِينَةِ
نحمِلُ أَسْرَارَ غُربَتِنَا
نحلم الآن هَا قَدْ بَدَأنَا
«وَأَنْتَ الَّذِي مَنَحَتكَ المدِينَةُ تَذْكِرَةً»
كُنْتَ وَحْدَكَ تَعْشِقُ
أَطيَافَ سُنْبُلَةٍ
نَسِيَتهَا المنَاجِلُ
مِنْ وَقْتِ جَدِّكَ
لَكِنَّمَا الرِّيحُ هَا دَاعَبَتْهَا
وَلَمْ تَنْحَنِ
وظلَّت تُعَانِقُ صَفْوَ السَّمَاءِ
لتخبرَهم أنَّ جدَّك
كَانَ يُغَازِلُ كأسَ الحلِيبِ
وخبزَ الشَّعيرِ
وتخبرَهم أنَّ زوجَتَهُ لم تكُنْ
غَيرَ حُلْمٍ وَدِيعٍ
تُعَانِقُ أحلَامَ جَدِّكَ
كَيْ تَزْرَعَ الحبَّ فِيه تعلِّمُهُ
كَيْ تكونَ البِدَايةُ مِنْ جَدَائِلِهَا
كَان «عزُّوز» مُتَّكِئًا
غير أنَّ عَصَاه انحَنَتْ
لم تَعدْ تَتَحمَّلُ أفكَارَه
اسْتَفَاقَ وَفي التَّو ردَّد بَيْتًا قديمًا
مِنَ الشِّعر لم يسلمِ الشِّعرُ
مِن لحنِ جدِّك لا
لم تسلمِ القَافِيه
كَذَا كَان جَدُّك يا وَلَدِي
صِبيَةُ الحيِّ يخشَوْنَهُ
سَاعةَ الجِدِّ شَيخُ القَبيلةِ أيضًا
وزوجَته الرَابعه
نَسَيْتُ فَعَفْوَكَ يَا ولدِي
فَفطُّوم كانَتْ تُغمِّسُ عَينيهَا
بالكُحلِ لما رَآها تَباطأَ
في السَّيرِ قَال لها..........
وَجدُّك كان صغيراً.
وفطُّوم كالحلمِ تكبرُ في قَلبهِ
وكانَ ابن عَمَّتِهَا
يُدركُ الجرحَ فِيه كَي يثأرَ الآنَ مِنهُ
خِصامٌ قديمٌ.....
وهَذي
المدينةُ
يا ولدِي
أسْقطتها السَّنابلُ في لحظةِ الانتِشَاءِ
وفي لحظةٍ لسقوطِ المطرْ
تَنهدتِ السُّنبلة واستراحَت قَليلاً
لتسترجعَ الآنَ خَيط الحِكايةِ ،،
والطفلُ ما زالَ مُنتبهاً
والظَّلامُ الَّذِي يَسكنُ المنطقه
لم يؤثرْ عليه،
تفحَّصتِ السُّنبله
وجهَهُ وجَدتْ
خيطَ أحلامِهَا بَدأتْ في الحديثِ
«رقيَّة» يا ولدي
هِي مُشكلةُ المشْكِلَات
وهي الَّتي حَاولت أنْ تُشكِّلَ
مِنْ نَفسهَا قصَّةً
تتحدثُ عنهَا الأساطيرُ
لكنَّهَا منْ شَقاوةِ جدِّك
عَادت إلى حيِّها
والنَّزيف الذي خلَّفته
يجسِّد أسْطورةَ العشقِ
في اللحظةِ المشتهاةِ
تَبسمتِ السُّنبلة
واستراحتْ قليلاً،
وانحنتْ كَي تعانقَ رائحةَ الأرضِ
وراحتْ تواصلُ سردَ الحكايةِ
كلّ الحكايةِ
كنَّا صِغَارًا وَكَانَ أَبُوكَ الوَحِيد
الذي يَشتَهي أن يُعلمَنا
يَشتهِي كلَّ شيء وكانَ أبوه يُدَلِّلُهُ
لا لشيء سِوَى حَلُّ لُغزٍ
أمام شيوخ القبيلةِ
كنَّا جميعاً وشَيخا أتى قريةً
قِيل عنهُ الكثِير
وقالَت عجوز ٌ
((إذا ما رأيت الدراويش
تدخل قريتنا فاذبحوا ما يطيب
لكم من خراف...
فمثنى لمن لا يكون على غير هذا
وكبشا لمن استطاع سبيلا...))
وفي لحظة الطيش رحنا نشكل
دائرة حوله واستمعنا لما قاله!!
فرك الطفل عينيه قال وبعد،
تأوهت السنبلة....
أخذت نفسا ثم قالت:
((ألا تستريح قليلا أيا ولدي؟))
قال: والشوق يبدو جليا
وماذا استمعتم ؟فقالت :
«لا حمد للاهي ولا شكر له»
فقال ألم ترشقوه؟
فقالت: بلى
والشيوخ كذلك
أما أبوك فقال دعوه دعوه...
ففي اللهو لهو وفي اللهو لغو
دعوه فهو الحكيم!!
وَقَبْلَ الرّحِيلِ تَفَحَصَهُ جيّدًا
ثُمَّ تَمْتَمَ فِي أُذنِهِ
قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ
الرِّيحُ رَاحَ أَبُوكَ يُعَلِّمُنَا لُعْبَة اللَّيْل
قَالَ هَذِي عَصَايَ سَأَرْمِي الظَّلَامَ بِها
والذِّي يَأْتِينِيهَا أُزَوِّجُهُ
بِنْت شَيْخِ القَبِيلَة
وَالآخَرُونَ سَأَضْرِبهُمْ بِعَصَاي
وَمَرَّتْ سُنُونٌ عِجَافٌ
وَلَمْ يَبْقَ فِي الوَادِي
غَيْر حِجَارَتِهِ وَالشِّيَاه
فَمِنْهَا التِّي قَدْ قَضَتْ
نَحْبَهَا وَمِنْهَا التِّي تَنْتَظِرْ
شُيُوخ القَبِيلَةِ قَدْ أَزِفُوا للرَّحِيلِ
وَكُلّ النَوَاعِس تَخْتَصِرُ الأَرْضَ
فِي رَمْشَةِ العَيْنِ كَانَتْ دُمُوع العَجَائِزِ
تَرْوِي قَلِيلًا مِنَ الأَرْضِ
جِئْتُ أَنَا مِنْ رَحِيقِ العُيُونِ
وَمَاذَا إِذًا عَنْ أَبِي؟
قَالَهَا الطِفلُ مُكتَئباً
قِيلَ بَعْض مِنَ المَسِّ قِيلَ هَلاكٌ
فَقَدْ كَانَ يَأْوي إِلى سِدرَةٍ حَدَّثَتْهُ
فَصَارَ يُحَدِثُهَا
مَرَّة نحنُ نَسترقُ السَّمعَ
قَالَ لهَا...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كِتابُ حنين الأب
"زهور الأمل" للصحفية وهيبة سليماني الفائزة في مصر
القصة اختيرت من بين مجموع 700 عمل من مختلف الدول العربية
النكبة•• وشعراء فلسطين!
كأنّني ،، أنا
الثورات برؤى شعريّة
في اليوم العالمي للشعر
أبلغ عن إشهار غير لائق