شرعت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز السانية بوهران، في إجراء دراسة قياسية لتحليل العوامل التي تؤثر في طلب وعرض سلعة الكهرباء في نطاق اختصاصها، بهدف استيفاء اﺣﺘحتياجات ﻴ المواطنين من الطاقة بشكل منتظم ﻣﻦ خلال الفترة الصيفية، حسبما أعلنت عنه يوم الأحد، خلية الإعلام والاتصال لدى ذات المديرية. كشف المكلف بالإعلام والاتصال، «بلبينة سيد احمد» عن المشروع الذي أطلقته امتياز توزيع وهران، التابعة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز السانية بناحية التوزيع بالغرب من خلال إعادة تهيئة ووضع حيز الخدمة محطة تحويل كهربائية 60/30 كيلوفولط ببلدية بوسفر بقوة 240 ميقا فولط أمبير. واستنادا إلى نفس المصدر، فإنّ هذه المحطة، تحتوي على 11 خطا كهربائيا حيز الخدمة و 9 خطوط احتياطية، وذلك بهدف ضمان تواصل وتحسين الخدمة لتزويد 30.000 ألف زبون (التوتر المنخفض) و170 زبون (التوتر المتوسط) بالكهرباء في كل من بلديات عين الترك وبوسفر والعنصر ومرسى الكبير وما جاورها. وتدخل هذه العملية في إطار التحضير لاستقبال موسم الاصطياف لسنة 2020، وضمان استمرارية الخدمة والتموين بالطاقة الكهربائية دون انقطاع خلال فصل الحر الذي يعرف ارتفاعا محسوسا في استهلاك الطاقة خاصة في المناطق المذكورة، وفق ما أشير إليه. حسن الاستقبال وتطوير الخدمات ضمن أولويات «كناك» تحسين الاستقبال والخدمات المقدمة بالمؤسسات والإدارات الجزائرية، يعد أحد الأولويات الرئيسية للحكومة الهادفة إلى استعادة علاقة الثقة المفقودة بين الإدارة والمواطن، كمحور أساسي لتحديث القطاع العمومي في ظل التحولات المتواصلة والإكراهات المختلفة. على ضوء ذلك، تنقلت «الشعب» دون تحديد موعد إلى مقر الصندوق الوطني للتأمين على البطالة بوهران، كمؤسسة عمومية، تعمل تحت وصاية وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في إطار برنامج محاربة البطالة والإقصاء الاجتماعي، وذلك بهدف الوقوف على ظروف الاستقبال والخدمات المقدمة. ورصدت «الشعب» خلال جولتها بمقر الصندوق على مستوى حي السلام ما يشبه خلية النحل؛ حركة دؤوبة وعملا حثيثا، بدءا من أعوان الحراسة إلى المدير العام، مرورا بالإطارات والعمال كل في مجال تخصصه، وما أثار انتباهنا هو إصرار مسؤولها الأول على حسن الاستقبال والاستماع والتوجيه، فضلا عن الرقابة المفروضة على العمال. وقد ثمّن العديد من حاملي مشاريع «كناك»، وكذا الراغبين في إيداع ملفاتهم جهود المدير الجديد والذي تم تنصيبه مؤخرا للمساهمة في المساعي الحثيثة للدولة الجزائرية من أجل تسهيل وتبسيط الإجراءات عن طريق إزالة العوائق البيروقراطية والإجراءات الجامدة وضمان الشفافية. كما أشاد محدّثونا بسهولة الإجراءات الخاصة بإيداع الملفات ودراستها وغربلتها، فضلا عن المرافقة والمتابعة وتسهيل الموافقات وإصدار التراخيص بالتنسيق مع مختلف الجهات المتدخلّة، بغية التخفيف من الإجراءات الإدارية وتحسين الخدمة العمومية والمساهمة الجادة في دفع الحركة الاقتصادية المحلية وتقليص معدل البطالة وسط حاملي الشهادات. بدوره أكّد المسؤول الأول على الصندوق بوهران «عيموش رابح» أهمية العمل على ترسيخ الحوار والتواصل المتوازن واحترام الآخر والاستماع إليه، لا سيما بالمؤسسات التي تتعامل مع الشباب أو الموجهة لفئة البطالين، منوّها إلى أنه سيعمل جاهدا رفقة الطاقم العامل معه على تحسين وتطوير الخدمات من أجل توفير جميع الشروط الضرورية وتهيئة الظروف الملائمة لاستقبال حاملي المشاريع ودراسة ملفاتهم في آجالها المحددّة. وأوضح «عيموش» في تصريح ل»الشعب» أنّ الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة في مقره بوهران سيعمل بالموازاة من أجل تحفيز الشباب في الاستثمار في المشاريع المنتجة كالفلاحة والمنتجات والخدمات اللوجستية والمشاريع الصناعية ذات القيمة الاقتصادية المضافة. وفي الختام دعا محدّثنا البطالين حاملي الأفكار والمشاريع ما بين 30 و55 سنة إلى الاستفادة من التسهيلات والمزايا التي يمنحها الصندوق، على غرار تخفيف الملفات الإدارية وتقليص مدة دراسة الملفات والرد عليها بالنسبة للشباب الراغبين في إنشاء مشاريع منتجة، بالإضافة إلى تسهيلات البنوك.