تمديد آجال الترشح إلى 15 ماي 2025

الدورة العشرين للقاءات السينمائية لبجاية

أعلنت إدارة اللقاءات السينمائية لبجاية، أوّل أمس، عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، عن تمديد آجال الترشّح للمشاركة في الدورة العشرين من التظاهرة، التي كانت مقرّرة في الأصل بتاريخ 25 أفريل 2025، لتُمنح مهلة إضافية تمتد إلى غاية 15 ماي 2025.
يهدف هذا التمديد إلى إتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من صانعي الأفلام لتقديم أعمالهم، وتمكينها من لقاء جمهور متعطّش للإبداع السينمائي، خاصة في ظلّ تنامي الاهتمام الذي تحظى به التظاهرة في الساحة الثقافية الجزائرية والدولية.
وتدعو إدارة اللقاءات السينمائية لبجاية المخرجين والمنتجين الراغبين في المشاركة، إلى تقديم أفلامكم المنتجة خلال سنتي 2024 أو 2025 عبر استمارة الترشح المتاحة على الرابط التالي: [https://rcbejaia.art/appel-a-films/](https://rcbejaia.art/appel-a-films/). ولمزيد من المعلومات حول شروط المشاركة وبرنامج الدورة العشرين، وضع المنظمون موقعا الكترونيا تحت تصرفهم [www.rcbejaia.art](http://www.rcbejaia.art).
في السياق نفسه، أكّدت الجهة المنظّمة أنّ الدورة العشرين ستُقام في الفترة الممتدة من 6 إلى 11 سبتمبر 2025 بمدينة بجاية، محافظةً بذلك على روح اللقاءات التي تهدف إلى خلق فضاء تفاعلي بين السينما والجمهور، وتعزيز الحوار بين السينمائيين، سواء كانوا محترفين أو هواة. وتستعد اللقاءات السينمائية لبجاية لتنظيم احتفال خاص واستثنائي بمناسبة مرور 20 عامًا على انطلاق هذه التظاهرة الثقافية البارزة، التي أصبحت مع مرور السنوات محطة سنوية هامة لعشّاق السينما وصنّاعها في الجزائر وخارجها.
وستتزامن هذه الاحتفالية مع تنظيم الدورة العشرين من اللقاءات، التي ستُقام من 6 إلى 11 سبتمبر 2025 بمدينة بجاية، حيث ستتضمّن برمجة خاصة تكرّم المسار الطويل والغني للتظاهرة، وتستعرض أبرز المحطات التي صنعت مجدها منذ تأسيسها.
ومن المنتظر أن يشمل الاحتفال عروضًا استعادية لأفلام مميزة عُرضت خلال الدورات السابقة، بالإضافة إلى لقاءات مع ضيوف شرف شاركوا في بناء هوية اللقاءات السينمائية على مدار العقدين الماضيين، كما ستُنظّم معارض فوتوغرافية وأرشيفية توثّق لحظات فارقة من تاريخ التظاهرة، إضافة إلى نشاطات فنية وثقافية موجهة للجمهور الواسع. وتعدّ اللقاءات السينمائية لبجاية من أبرز التظاهرات الثقافية في الجزائر، حيث تميّزت خلال دوراتها السابقة بعرض أفلام نوعية وتنظيم ورشات وندوات ساهمت في إثراء النقاش حول الفن السابع.