استفادت بلدية رأس الماء، بجنوب ولاية سيدي بلعباس من مشروع انجاز محطة لتوليد الكهرباء ذات الضغط المرتفع سيتم ربطها بالشبكة الوطنية، هذه المحطة سيعتمد عليها لتمويل المنطقة الصناعية لرأس الماء وجنوب الولاية بالطاقة الكهربائية. تم اختيار الأرضية من طرف اللجنة الولائية التي عاينت عدد من المساحات، ليقع الاختيار على أرضية توجد على مقربة من المنطقة الصناعية، لانجازها وفي هذا الشأن أكد المسؤول عن قطاع الطاقة والمناجم لولاية سيدي بلعباس أن مشروع تهيئة المنطقة الصناعية لبلدية رأس الماء التي تتربع على مساحة 100 هكتار، حيث تحتوي على 142 قطعة أرضية للاستثمار الخاص وخصصت 9 هكتارات لانجاز المرافق العمومية. وتطلبت أشغاله أموالا كبيرة ويستلزم ربطها بكل الشبكات المختلفة لاستقطاب المستثمرين ولإنعاش البلدية وخلق مناصب شغل بها، ما استدعى التفكير في تدعيم البلدية بمحطة لتوليد الطاقة الكهربائية للضغط العالي لمنع أي انقطاع أو تذبذب في الكهرباء. وفي هذا الشأن وافق المدير العام لشركة الكهرباء والغاز خلال زيارته لولاية سيدي بلعباس على مشروع انجاز محطة توليد الكهرباء للضغط المرتفع يكون مقرها بالجنوب الولائي وربطها بالشبكة الوطنية وتم الاتفاق على انجازها ببلدية رأس الماء هذه المحطة تضاف الى 5 مراكز و3 مراكز متنقلة للضغط العالي، في انتظار تشغيل مركزين آخرين خلال السنة، للربط من خلال الشبكة الوطنية. أما بالنسبة لربط بلديات الولاية بشبكة الكهرباء، فقد وصلت نسبة الربط بالكهرباء وصلت ال97 بالمائة، حيث استفادت الولاية خلال البرنامج الخماسي 2014/2010 من غلاف مالي قدر بملياري دج مكن من ربط 3258 سكن بشبكة الكهرباء وبرنامجا تكميليا للربط بالكهرباء. واستفادت 25 قرية بمجموع 1640 سكن، حيث تم ربط 1392 سكن بينما تجري الأشغال لفائدة السكنات المتبقية وقد وصلت نسبة الأشغال بها ما بين 60 و90 بالمائة وأيضا تم ربط 150 سكن تابعة لعشر مناطق ظل بالطاقة الكهربائية، بينما يتواصل مشروع ربط السكنات المبعثرة التي يصعب توصيل الكهرباء إليها، بالطاقة الكهروضوئية يستفيد منها 500 سكن تم توصيلها الى 157 مسكن. في وقت لم تنطلق الأشغال بالنسبة للشطر الثاني من السكنات وذلك بسبب شح الألواح الشمسية بالسوق على المستوى الوطني وقد صادقت اللجنة الولائية للصفقات على دفتر الشروط بينما لم يتم الإعلان عن الصفقة. وصرح الاطار بمديرية الطاقة والمناجم أنه تم تخصيص للولاية غلافا ماليا قوامه 40 مليار سنتيم لانجاز مشروع الطاقة الكهروضوئية لصالح سكان المناطق النائية وأيضا توفير قارورات غاز البروبان ل 500 مسكن الذين يصعب توصيل سكناتهم بالغاز الطبيعي. أما بالنسبة للتغطية بغاز المدينة فقد شملت 52 بلدية و72 منطقة ثانوية بنسبة 100 بالمائة، بينما وصلت نسبة استعمال المادة الحيوية 78 بالمائة، وذلك بسبب عزوف المواطنين على انجاز أشغال الربط الداخلية ودفع المصاريف لشركة توزيع الكهرباء والغاز من أجل توصيل المادة الى السكنات.