حمل مدير الأمن الولائي بوهران، عيسى نواصري، مديرية النقل فوضى هذا المجال الحيوي بعاصمة الغرب الجزائري، مؤكدا في ظل غياب الرقابة عبر مختلف الخطوط، وهو ما يصعب مهمة أعوان الأمن، لافتاً أن مصالح الشرطة تواصل عملها التحسيسي من أجل غرس ثقافة مرورية سليمة عبر الطرقات من خلال الحملات التوعية، المحاضرات، الندوات والحصص الإذاعية والتلفزيونية.وتدخل مسؤول رئيس مصلحة الوقاية والسلامة المرورية بالأمن الولائي، أن الوقاية المرورية هي مسؤولية كافة شرائح المجتمع، وأبرز أنه بفعل العمليات الوقائية والتحسيسية تم تسجيل إنخفاض في عدد الحوادث المسجلة عبر طرقات الولاية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، حيث تم تسجيل 323 حادث من بداية العام الجاري راح ضحيتها 411 شخص، فيما تم تسجيل خلال نفس الفترة من العام الفارط 526 حادث راح ضحيته 676 شخص بانخفاض قدرته ب38 بالمائة، فيما تم سحب خلال شهر سبتمبر الفارط فقط 4700 رخصة سياقة منها 1026 رخصة وتحرير 9407 غرامة جزافية نتيجة التوقف العشوائي، مضيفا انه تم إيداع نحو 467 سيارة كلونديستان الحظيرة في إطار محاربة النشاطات غير الشرعية، وبلغة الأرقام فإنه في إطار الحملات المتوالية منذ بداية العام الجاري تم تسجيل حجز نحو 1086 دراجة نارية تكتسح الطرقات دون حيازة أصحابها على الوثائق، مؤكدا تورط العديد منها في عمليات الإجرام وتجاوز قوانين المرور ومعظمهم من فئة الشباب، وتطبيقا للإستراتيجية الوطنية لمحاربة النشاطات التجارية الفوضوية، أوضح مدير الأمن الولائي عيسى نواصري أن عمليات التطهير عاصمة غرب البلاد من النقاط السوداء التي تعتبر حسبه واحدة من أسباب الإختناق المروري متواصلة بعد أن مست العملية التي استهدفت النقاط السوداء 18 نقطة لحد الآن، مؤكدا أن العملية ستتواصل إلى قلب المدينة، حيث من المنتظر أن تباشر ذات المصالح بالتنسيق مع القطاعات الأخرى تطهير سوق المدينةالجديدة لإعادة الإعتبار لوجه الباهية الجمالي.