إخوتنا أشقاؤنا حملة الأقلام الحرة في الإعلام الجزائري الحر، يا من انتصرتم لقضية فلسطين، وعبّرتم عن انتماء حقيقي للقضية الفلسطينية قضية شرفاء الأمة وأحرارها إخوتنا......في شق القلب لكم مكان أشقاء الروح والوجد جزائر الأحرار جزائر الوعد والعهد كلّما استعرت النيران وجدناكم كنانة مشاعلنا أحفاد الشّهداء أنتم مليون بأس ورثتم فكيف نضام وأنتم معنا ولنا نعقد الأمل عليكم في حربنا الإعلامية التي نخوضها ضد العدو الصّهيوني، الذي يطمس الحقيقة ويعمل على تزييف الواقع بسرقة الثّقافة، وغرس ثقافة الانهزام والاستسلام. دوما أنتم لهم بالمرصاد، من خلال اهتمام الإعلام الجزائري الكبير بقضايا الأسرى الفلسطينيين ومساندتهم، وإيصال رسالة معاناتهم وآلامهم وجراحهم وعذاباتهم، وجدناكم دائما عونا لنا تتيحون لنا مساحة لنصل كلماتنا ونقول رسالتنا. جاهدنا بالكلمة وأكمل أسرانا البواسل جهادهم رغم الأسر بكلماتهم، وأنتم شرّعتم أبواب الوفاء لكل قلم ينبض بحب فلسطين، أسمعتم العالم كلمة أسرانا البواسل الحرة عبر 20 صحيفة يومية غطّت ملحقاتها أخبار فلسطين بشكل عام وأسرانا في سجون الاحتلال بشكل خاص. أولى الإعلام الجزائري اهتماما خاصا بنشر مقالات أسرانا البواسل بأقلامهم، فلم تكن أسوار السجن قضبانا وأسلاكا شاكة وجدران، الإعلام المقاوم حمل هم أسرانا ونصرهم، سطّرتم صفحات وفاء وكنتم حراس الكلمة الحرة، أضاءت الصحف النور الخارج من ظلام الزنزانة. تجدنا كتابا وأسرى فلسطين يوميا ننتظر صدور عدد جديد من ملف الصحف الجزائرية لنقرأ الوطن من خلاله. إنّ هذا الدعم ليس غريباً على بلد المليون شهيد، كنتم سند إخوتكم في كل مكان، انتصرتم دوما لقضايا أمتنا، هو الانتماء وسام شرف تزين بوفائكم لقضايا الأمة ولقضية فلسطين بشكل خاص، وتوّجتم هذا التكريم بانتصاركم لأسرانا البواسل. هو عشق أزلي بين فلسطينوالجزائر ما زال عبد القادر الحسيني ينبض بأرواح أحرار الجزائر، شقائق الروح والنبض والدم. تجد رايتنا خفاقة إلى جانب راية الجزائر الحر تتعانقان في أهزوجة وفاء، تتناقلها الأجيال. يريد العدو أن يطمس كلمتنا، يكسر عنفون المقاتل بأسره لعقود وتشديد الأحكام عليه، فمن يحمل أمانتهم مع الإعلام الجزائري! الأشقاء الأحرار في الإعلام الجزائري الحر الوفي، كلمات الشكر لا توفيكم حقّكم، شق القلب أنتم، من أعليتم راية أسرانا وكلمتهم وانتصرتم لهم.