35 مجمعا مدرسيا.. 3 متوسطات وثانويتان مبرمجة للتسليم تسجيل مشروع إنجاز مؤسسة تعويضية لمتوسطة طوبال بدلس كشف مدير التربية لولاية بومرداس لحبيب عبيدات، أن قطاع التربية سيتعزز بمجموعة من الهياكل البيداغوجية خلال الدخول المدرسي القادم لموسم 2023/ 2024، ستضم 35 مجمعا مدرسيا لفائدة الطور الابتدائي موزعة عبر عدد من البلديات، الى جانب 3 متوسطات وثانويتين جديدتين، منها ثانوية محمد العيد آل خليفة التعويضية التي وصلت مرحلة متقدمة من الأشغال، مع رفع طلب تسجيل مشروع لإنجاز مؤسسة تعويضية لمتوسطة الشهيد طوبال محمد سعيد بدلس المهددة بالانهيار بسبب العوامل الطبيعية وتداعيات زلزال 2003. أكد مدير التربية لولاية بومرداس في رده على سؤال "الشعب"، حول مستجدات متوسطة طوبال محمد سعيد ببلدية دلس، التي تحولت الى خطر على التلاميذ والأساتذة، "أن مصالحه، بتوجيهات من الوالي، قد طالبت الوزارة الوصية ووزارة المالية بتسجيل مشروع انجاز مؤسسة تعويضية في اطار البرنامج الاستعجالي لسنة 2024، من اجل الإسراع في تسليم هذا المرفق الحيوي الذي يستقبل أزيد من ألف تلميذ، وتوفير ظروف تمدرس مريحة للطاقم التربوي والإداري، وهو الطلب الثاني خلال سنة 2023 بعد طلب تسجيل العملية في البرنامج العادي وفق قوله"، مشيرا أيضا "أن هذه المؤسسة تعتبر الوحيدة المتبقية من ضمن 7 متوسطات تعرضت لأضرار متفاوتة خلال زلزال بومرداس تم تعويضها على فترات متلاحقة ونفس الأمر بالنسبة للطور الابتدائي، حيث تم تخصيص 34 مجمعا مدرسيا لتعويض الأقسام الجاهزة بالابتدائيات المتضررة". وفي سؤل عن مصير التلاميذ خلال الدخول المدرسي القادم، خاصة بعد توزيعهم على الشاليهات وبيت الشباب بالنسبة للسنة الرابعة، طمأن مدير التربية جميع الأولياء بالقول إن "مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار وسنعمل المستحيل من أجل ضمان قاعات تمدرس لجميع المستويات، في انتظار تقرير الخبرة النهائي للمركز التقني الجهوي لولاية تيزي وزو الذي أخذ على عاتقه قضية تقييم وضعية الجناح الصلب المغلق حاليا والفصل في مصيره بالصيانة والترميم أو التهديم، في انتظار موافقة الوصاية على مشروع المؤسسة التعويضية للقضاء النهائي على هذه المشكلة". يذكر أن بناية متوسطة طوبال محمد سعيد، المكونة من أربعة طوابق مغلقة منذ شهر فيفري الماضي، بعدما تحولت الى خطر كبير على التلاميذ والأساتذة نتيجة سقوط الأجزاء الخارجية وتدهور وضعية الأقسام بسبب تداعيات زلزال 21 ماي، رغم استفادتها من عملية تهيئة سطحية، وهو ما دفع بإدارة المؤسسة الى توقيف التدريس بها حماية لحياة المتمدرسين وتوزيع التلاميذ على أقسام الشاليهات التي نصبت منذ سنوات، فيما تم توجيه أقسام السنة الرابعة متوسط الى دار الشباب المجاورة، في انتظار إيجاد حلول سريعة لهذه المعضلة التي تؤرق الأولياء وتحولت الى هاجس فعلي وتساؤلات حول مصير الموسم القادم. كل الظروف مهيأة لإنجاح الامتحانات الى جانب ملف الهياكل التربوية المبرمجة للتسليم مع بداية الموسم الدراسي القادم، أخذ موضوع التحضير لامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا حيزا كبيرا من الندوة التي حضرها رؤساء أقسام الامتحانات، حيث أكد مدير التربية بهذه المناسبة، "أن كل الظروف المادية والبشرية مسخرة لإنجاح الموعد والسهر على توفير ظروف ملائمة للممتحنين، بالتنسيق مع جميع الهيئات الفاعلة في الميدان، مع تنصيب لجنة ولائية لهذا الغرض تشمل القطاعات المعنية مباشرة كالصحة، الحماية المدنية، البلديات من أجل توفير كل الخدمات الأساسية من نقل، إطعام وغيره". كما قدم مدير التربية بعض الأرقام المتعلقة بامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا لموسم 2022/ 2023، حيث وصل عدد المترشحين لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط 20562 تلميذ موزعين عبر 70 مركز إجراء، فيما قدر عدد الممتحنين لشهادة البكالوريا 15559 تلميذ، من بينهم 11290 نظامي و4133 حر، موزعين عبر 54 مركز إجراء، إضافة الى بعض التوجيهات الموجهة للتلاميذ والأولياء من أجل احترام مواعيد إجراء الامتحانات والدخول الى المركز ساعة قبل بداية الامتحان.