جدّدت دولة موزمبيق دعمها لكفاح الشعب الصحراوي ولقضيته العادلة، مؤكدة استمرارها في الدفاع والمرافعة عن كفاح الشعب الصحراوي المشروع في المحافل الأفريقية والدولية. أكدت وزيرة خارجية موزمبيق، فيروني كا ناتينييل، أن الموزمبيق لن تنطلي عليها أية مناورة تستهدف الالتفاف على حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير والسيادة والاستقلال". وجددت الوزيرة "دعم بلادها حكومة وشعبا، للشعب الصحراوي وقضيته العادلة"، مجددة "استمرار الموزمبيق في الدفاع والمرافعة عن كفاح الشعب الصحراوي المشروع في المحافل الأفريقية والدولية." وذلك خلال مباحثات أجرتها الوزيرة الموزمبيقية مع وزير الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، الذي شرع في زيارة عمل للموزمبيق، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية. من جانبه، ثمن وزير الشؤون الخارجية الصحراوي "المواقف المبدئية التضامنية للموزمبيق مع الشعب الصحراوي"، مبرزا "صلابة علاقات التضامن والتعاون بين الموزمبيق والجمهورية الصحراوية، والتي أسس لها الكفاح المرير المشترك، لحركتي التحرير الافريقيتين افرليمو وجبهة البوليساريو، ضد الاستعمار والتوسع". واتفق الوزيران الموزمبيقي والصحراوي على تكثيف التنسيق والتشاور خدمة لعلاقات التضامن والتعاون القوية التي تجمع البلدين، خلال المحادثات الثنائية سمحت بمناقشة مستجدات الوضع بالبلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستطاعت الجمهورية العربية الصحراوية، ممثلة في جبهة بوليساريو، تمتين علاقاتها مع عديد الدول الأفريقية التي تعترف بالأخيرة ممثلا شرعيا ووحيدا لها، ونسج علاقات على مختلف الأصعدة، خاصة بعد العدوان المغربي الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بداية التسعينات. وذلك رغم محاولات المغرب شراء ذمم الأفارقة في عديد المناسبات، من أجل دعم طرح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية المزعومة، وهو طرح ترفضه كل الدول التي تؤمن بحق تقرير المصير، وتصفية الاستعمار في القارة الأفريقية. وفي السياق أكدت انغولا على ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية بما يخدم مصلحة البلدين خلال لقاء سفير الجمهورية الصحراوية في انغولا، حمدي الخليل ميارة برئيسة الجمعية الوطنية الاونغولية، كارولينا سيركويرا، بلواندا، لبحث تطور الأوضاع في الصحراء الغربية.