دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ليل الخميس إلى الجمعة، إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في ملابسات مقتل ثلاثة مغاربة، إثر القمع العنيف الذي مارسته قوات الأمن المخزني ضد محتجين. وجاءت دعوة غوتيريش بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة المئات بجروح متفاوتة، خلال مظاهرات متواصلة بعدة مدن مغربية لليوم السابع على التوالي. وفي بيان تلاه نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، فرحان حق، شدّد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة وسيادة القانون، معبّراً عن استنكاره للقمع الذي قوبلت به الاحتجاجات السلمية. من جهتها، أكدت حركة "جيل زد 212" أنّ مظاهراتها "اجتماعية صرفة، واقعية ومقبولة"، مشيرة إلى أنّها جاءت نتيجة الغضب الشعبي من تردي الأوضاع في المستشفيات، ومطالبة السلطات بضمان الحق في التظاهر السلمي واحترام حرية التعبير.