التوجه نحو توافق وطني يجمع الجزائريين حول رؤية من شأنها تطوير البلاد وتحصينها استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني، وذلك بطلب منه، بحسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية. ثمن رئيس حركة مجتمع السلم في تصريح له عقب استقباله من طرف الرئيس تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، موقف الدولة الجزائرية، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية. قال حساني، إن هذا اللقاء، الذي تم بطلب منه، شكل «فرصة للتشاور حول مختلف القضايا التي تعني وطننا والقضية الفلسطينية». مثمنا بهذه المناسبة «الموقف الرسمي الجزائري والحراك الدبلوماسي وكذا الموقف الإنساني والقانوني» من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة. كما تم خلال هذا اللقاء -يضيف رئيس حركة مجتمع السلم- التطرق الى «القضايا ذات الاهتمام الوطني، وعلى رأسها الجبهة الاجتماعية والوضع الاقتصادي»، مشددا على ضرورة «التوجه نحو توافق وطني يجمع الجزائريين حول رؤية من شأنها تطوير البلاد والرفع من قدراتها لتحصينها والدفاع عن وحدتها وتماسكها». في هذا الإطار، أوضح حساني أن الجزائر «دولة محورية في إفريقيا وعلى مستوى البحر الأبيض المتوسط»، خاصة وأنها أصبحت -مثلما قال- «ممثلة في مجلس الأمن الدولي ولها رأي ينبغي أن يكون مسموعا ومؤثرا في توجهات الأحداث».