أكد متدخلون في ندوة فكرية نظمها متعامل الهاتف النقال «أوريدو»، تناولت موضوع «التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي والدين»، أن الدين لا يتنافي مع الذكاء الاصطناعي، بل يشجع التطور الرقمي ونصت على هذا التطور سور من القرآن الكريم، على غرار سورتي الرحمن والحشر، وكان اللقاء مناسبة للإعلان عن انطلاق الدورة 17 لنجمة الإعلام قبل نهاية شهر أفريل الجاري. علما أن مشاركة الصحافيين في هذه المسابقة ستكون إلكترونيا عبر المنصة الرقمية. نفى الدكتور علي كحلان، مستشار ومكون في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وجود أي تناقض بين الدين الإسلامي والذكاء الاصطناعي. ومن مظاهر استعمال الذكاء الاصطناعي، بحسب الدكتور كحلان، نجد استعمال «جي.تي.بي4» من أجل فهم وشرح القرآن الكريم. وأشار إلى أنه يشتغل على أول ذكاء اصطناعي باللغة العربية من خلال تحديد واستحداث الأدوات، ولم يخف أنه انطلق ويجري مع الباحث مروان دباح. واعتبر الخبير في المجال الرقمي علي كحلان، أن الجزائر نجحت في أن تكون في مستوى العديد من البلدان من حيث الاستعمال والتكفل بتعميق البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، والدليل على ذلك أن لديها استراتجية للذكاء الاصطناعي منذ عام 2020. أما المفكر البروفيسور في العلوم الإسلامية كمال شكات، تطرق بدوره إلى الذكاء الاصطناعي والدين ومدى مساهمة الأمة الإسلامية والعلماء المسلمين في التطور التكنولوجي منذ عصور، وقال إنه في مكة والمدينة المنورة أدرجوا الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية أداء مناسك العمرة والحج. أما رمضان جزايري، مدير العلاقات العامة بشركة أوريدو، فأعلن عن انطلاق طبعة جديدة لمسابقة نجمة للإعلام، قبل نهاية شهر أفريل الجاري. وأوضح أن موضوع المسابقة، سيتمحور حول «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي».