طالب مشاركون في اليوم العالمي للحملة العالمية لمكافحة الإيدز الذى يصادف الأول من ديسمبر من كل عام بضرورة إبعاد السياسة جانبا وتغليب مصلحة المريض والمصلحة العامة فوق كل اعتبار. ودعا المشاركون في الحملة التي ينفذها ''ملتقى المرأة للدراسات والتدريب '' بمحافظة تعز - جنوبي اليمن - إلى ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية من إعلاميين ومرشدين وخطباء ومدرسين وطلاب وشباب من أجل إزالة ''الوصمة'' والتمييز ضد المريض في اليمن. وقال منسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في تعز الدكتور سعيد سفيان، إن عدد الحالات المصابة بفيروس الإيدز على مستوى اليمن بلغت حتى الآن 2377 حالة مسجلة رسميا، فيما بلغ عدد المصابين على مستوى العالم خمسة ملايين مصاب بالإيدز سنويا. وشدد على ضرورة التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والبرنامج الذي يضطلع بالمكافحة التي قاعدتها الوعي والتدريب، منوها إلى التعاون الكبير بين ''ملتقى المرأة للدراسات والتدريب '' والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والذي تجسد في إقامة العديد من الدورات التدريبية للمرشدين والخطباء والإعلاميين. وأضاف أن عدد الإصابات ارتفعت في أوساط اليمنيين مقارنة بنظرائهم الأفارقة الذين كانوا يتحملون الجزء الأكبر من عدوى الإصابة بهذا المرض.