الرمادية .. ورخصة السياقة في اللمسات الأخيرة في غضون 10 أيام فقط، ستكون بطاقة التعريف البيومترية جاهزة.. تليها مباشرة رخصة السياقة والبطاقة الرمادية الإلكترونيتين لتدخلا حيز الخدمة في أقرب الآجال.. عقب الإنتهاء من كل الإجراءات التقنية، هذا ما أعلنه السيد عبد الرزاق هني مدير العصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية والجماعات المحلية خلال استضافته في حصة « ضيف الصباح» التي يعدها رضوان حرياطي .. الخميس الماضي . وأوضح السيد هني أن المصالح المكلفة بإعداد هذه الوثائق توجد في اللمسات الأخيرة .. وبإمكان لمراكز الحميز والجزائر، والأغواط من إستصدار 20 ألف بطاقة يوميا.. علما أن 7 ملايين شخص معني بالإستفادة منها في الوقت الراهن والتحدي الكبير الذي يتطلب رفعة هو إنجاز 35 مليون بطاقة في 5 سنوات، ريثما يتم العمل بالبطاقة القديمة . وأبرز مدير العصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية والجماعات المحلية أن مزايا هذه البطاقة تكمن في الخدمات الهامة التي تقدمها لحامليها كالحالة المدنية ، الأمراض المزمنة، والنقل ،، غير أنها مؤمنة بشكل يخضع لمقاييس صارمة يستحيل الوصول إلى المعطيات المسجلة فيها ،، ماعدا الجهات المعنية والمختصة كالأمن والدرك والحماية المدنية وأطراف أخرى عندما تكون في حاجة ملحة لمعلومات حيال حالة مطروحة ،، وهذا بواسطة مفاتيح وأجهزة .. بالإضافة إلى كونها تحوي على الرقم الوطني .. ومواصفات « إيزو» . وبالنسبة لرخصة السياقة الإلكترونية فإنها في الاتجاه الصحيح المعوّل عليه في أن تكون حاضرة كذلك في أقرب وقت خاصة مع استكمال أشغال اللجنة المسند لها هذا العمل والتي سينبثق عنها دفتر شروط - شريحتها تحتوي على معلومات صاحبها- وبالتوازي مع ذلك فإن البطاقة الرمادية الإلكترونية دخلت مرحلتها العملية.